توصل أستاذ الفيزياء في جامعة بيرزيت الدكتور عبد الله سيد أحمد، بالشراكة مع باحثين من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية، الى نتائج جديدة تبين لأول مرة وجود جزيئات أكثر تعقيداً لبروتين (K-Ras) وتبين تركيبها وتوزيعها وكيفية تفاعل هذه الجزيئات مع غشاء الخلية.
والطفرات في بروتين (K-Ras) هي إحدى أهم الأسباب المؤدية إلى الكثير من أمراض السرطان القاتلة، مثل سرطان الرئة والبنكرياس.
وقالت جامعة بيرزيت في بيان اليوم السبت، إنه من المتوقع لنتائج هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية المرموقة "Journal of American Chemical Society" أن يكون لها أثر هام في تشجيع إعداد دراسات جديدة للنظر في إمكانية تطوير أدوية جديدة للسرطان، والتي تقوم بالحد من عمل جزيئات (K-Ras) الأكثر تعقيداً.
وأشارت إلى أن الدكتور سيد أحمد والباحثين الأميركيين قد بينوا أن بروتين (K-Ras) يمكنه تكوين جزيئات ثنائية ذات دور وظيفي من خلال دراسات سابقة مبنية على العديد من التجارب الحسابية والبيو فيزيائية.
والدكتور عبد الله سيد أحمد هو حالياً أستاذ مشارك في الفيزياء البيولوجية في دائرة الفيزياء في جامعة بيرزيت. بدأت مسيرته العلمية في جامعة بيت لحم حيث حصل منها على شهادة البكالوريوس عام 1999، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة انديانا في الولايات المتحدة عام 2005، قبل التحاقه بجامعة بيرزيت في العام 2010. وعمل باحثاً في دائرة الهندسة الكيميائية وعلوم المواد في جامعة منيسوتا في الولايات المتحدة خلال الفترة 2006- 2009، وفي كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستن خلال الفترتين 2009- 2010، و2014- 2016، وحصل خلال مسيرته التعليمية والعملية على العديد من المنح والجوائز.