أعرب البابا فرانسيس عن قلقه الحقيقي حيال وضع لاجئي فلسطين، وعن التزامه بالبحث عن سلام عادل ودائم مستند إلى حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله في روما المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في جلسة استماع خاصة، في أعقاب مؤتمر روما الاستثنائي الذي هدف إلى معالجة الأزمة المالية غير المسبوقة للأونروا.
وركز الحوار الذي دار بين الطرفين، وفق بيان صادر عن "الأونروا"، اليوم السبت، على محنة لاجئي فلسطين في الضفة الغربية، وغزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وقدم المفوض العام وصفا لانعدام الأفق المقلق، وتحديدا بالنسبة للشباب، ولحاجة العالم للتأكيد على أن حقوق لاجئي فلسطين ومستقبلهم مهمين، كما قدم رسالة من مجد ابنة الأربعة عشر ربيعا، التي تدرس في إحدى مدارس الأونروا، كانت قد أرسلتها مرفقة برسالة فيديوية للبابا فرانسيس تعرب فيها عن الأهمية التي توليها لتعليمها وعن مخاوفها من رؤية مدرستها مغلقة بسبب أزمة التمويل الدراماتيكية التي تعاني منها "الأونروا".
وقال المفوض العام: "لقد كان من دواعي الشرف والتواضع لي أن تتاح لي الفرصة لأن أسلط الضوء خلال لقائي بقداسة البابا فرانسيس على التفاني والكرامة التي يتمتع بها طلبة لاجئي فلسطين".
وأضاف: "لقد تمت مناقشة مخاطر أي انقطاع لخدمات التعليم والحاجة إلى احترام إنسانية وتطلعات طلبة الأونروا".
من جانبه، أعرب البابا فرانسيس، الذي كان قد زار مخيما للاجئين في بيت لحم، عن احترامه العميق لعمل "الأونروا" والتزامها.