ناشد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كل الجهات والمؤسسات المختصة بتقديم المساعدة في خروج الأسير المحرر المبعد إلى غزة طارق عز الدين من القطاع إلى مصر للعلاج.
وقالت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد في بيان صحفي الأحد "نتوجه إلى النظام المصري وكلنا أمل بأن يخفف عن أهلنا في قطاع غزة، وألا يشارك الصهاينة في حصار شعبنا من خلال إغلاقه لمعبر رفح المتنفس الوحيد لأهلنا في القطاع".
وأشارت إلى أن المحرر عز الدين ما توانى يومًا عن خدمة القضية المقدسة فلسطين وقدم لها الغالي والنفيس، كما لم يتوانى يومًا عن حمل رسالة الأسرى الذين عاش بينهم ومعهم وعايش ظروفهم في السراء والضراء.
وأضاف الأسرى أن "كل هذه الظروف والابتلاءات لم تكسر أخانا طارق ولم تثن عزيمته، إلا أن المرض أصبح يأكل جسده شيئًا فشيئًا، وهو يرقد في مستشفيات قطاع غزة الخالية من أدنى مقومات العلاج".
ومن جانبه، دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إلى منح الأسير المحرر طارق عز الدين تحويلة للعلاج في الخارج، وإنقاذ حياته بسرعة انجازها لكونه بحالة خطيرة جدًا.
وقال المنتدى في بيانٍ له، إن عز الدين المبعد إلى قطاع غزة ، ما يزال يعاني من مرض لوكيميا الدم وبحالة خطيرة جداً وفق المصادر الطبية وعائلته، فيما ينتظر تحويلة للعلاج في الخارج.
يشار إلى أن المحرر طارق عز الدين (44 عامًا) من بلدة عرابة في جنين يعاني من مرض "لوكيميا الدم" ويرقد في مستشفى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي بمدينة غزة منذ قرابة شهر.