وقع وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ورئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وإعلام المرأة "تام سناء سرغلي، اليوم الأحد، اتفاقية للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي وحماية ورعاية الأسرة والفئات المهمشة والمحتاجة.
وتهدف الاتفاقية لتعزيز قدرات العاملين في قطاع المرأة في التنمية الاجتماعية في مجال الإعلام الموجه لقضايا العنف، وتدريب كوادر متخصصة من الوزارة وتعزيز قدراتهم في مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، والمساهمة في بناء خطط إعادة دمج للنساء الناجيات من العنف ونزيلات بيوت الأمان التابعة للوزارة ووضع خطط وتجنيد موارد لتنفيذها، بحيث تشمل التمكين المهني والاقتصادي.
وتنص الاتفاقية أيضا على تنفيذ وإنتاج مواد إعلامية متعلقة بالوصول للخدمات في الوزارة، وتعزز وعي المجتمع في حقوق النساء ومحاربة العنف وتعزيز الحوار في الأسرة والمجتمع ككل كحلول للمشاكل الاجتماعية بديلا عن العنف، وتدريب كوادر الوزارة على الخطاب الإعلامي الموجه لمناهضة العنف.
وتتضمن الاتفاقية تطوير مضمون المشاريع لتلامس حاجات الوزارة والتي تعكس حاجات المجتمع، وتقديم الدعم للوزارة في تنفيذ الحملات الإعلامية المتعلقة بالحد من العنف، والمساهمة بتدريب ودعم النساء وبناء قدراتهن من خلال التعاون، وتزويد مؤسسة "تام" بقائمة الاحتياجات التدريبية والإعلامية السنوية لبناء مشاريع لسد هذه الحاجات، إضافة الى زيادة مستوى التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالتوعية حول العنف من خلال الفريق الوطني لنظام تحويل القطاع الإعلامي.
وسيصار الى تشكيل لجنة من وحدة المرأة والنوع الاجتماعي في الوزارة ومؤسسة "تام" لمتابعة وتنفيذ أحكام المذكرة، وتبادل المعلومات وتنسيق البرامج ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من مبادرة "تام" لضمان توسيع قاعدة المسؤولية الاجتماعية بما يضمن خدمة الوطن والمواطن.
وقال الشاعر: إن الاتفاقية توفر حماية وتمكين المرأة التي تشكل الركيزة الأساسية في المجتمع، معربا عن أمله بأن تنعكس هذه الاتفاقية بنتائج ايجابية على الأرض.
بدورها، أوضحت سرغلي أن الاتفاقية تتضمن بنودا مهمة لتطوير إمكانيات الكوادر العاملة على الأرض فيما يتعلق بقضايا المرأة، بهدف نشر المزيد من التنمية والتوعية الاجتماعية.