قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن حماس لا ترى في أهلنا في قطاع غزة إلا دجاجة تبيض لقياداتها ذهبا، مشيرا إلى ما يجري مع شركة جوال والابتزاز الذي تمارسه حماس مع البنوك والتجار والمواطنين في قطاع غزة عبر ما تطلق عليه 'ضريبة التكافل' غير القانونية وغير الشرعية.
وأوضح عساف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، ان حماس ومنذ انقلابها الدموي عام 2007، وهي تأخذ قطاع غزة رهينة تارة في سياق خدمة مشروع جماعة الإخوان ولخدمة أجندات إقليمية، وتارة أخرى من أجل نيل اعتراف اسرائيل بها كطرف مفاوض، وتنفيذ مخطط فصل القطاع عن باقي الدولة الفلسطينية، إلا أن الأهم أنها، أي حماس، قد حولت القطاع إلى مشروع استثماري يدر على قيادة حماس المال عبر تجارة الأنفاق والضرائب والخاوات والابتزاز.
وتساءل عساف، أين يذهب مال ما يسمى بالضرائب التي تجمعها حماس بالقوة والبلطجة من أهلنا في قطاع غزة؟ موضحا أن الصورة واضحة للعيان، وهي التي نرى خلالها كيف يزداد المواطن بؤسا وفقرا، وتزداد قيادة حماس غنى وثروة.
ودعا عساف جماهير شعبنا وخصوصا في قطاع غزة إلى التصدي إلى سياسة البطش والابتزاز الرخيصة التي تمارسها حماس، قائلا: لقد تبين لشعبنا بوضوح لماذا حماس افشلت حكومة الوفاق الوطني في غزة، ولماذا لا تريد حماس الانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية، فهي من جهة تبتز القيادة الوطنية الشرعية والسلطة الوطنية التي تقدم للقطاع نصف موازنتها العامة وهذا حق لأهلنا في القطاع، ومن جهة ثانية تبتز اهلنا في القطاع عبر فرض المزيد من الضرائب غير الشرعية.
وأكد عساف أن مصير سياسة حماس البائسة هذه هي الفشل لأن شعبنا الفلسطيني سرعان ما يكنس من بين ظهرانيه هذه العصابة التي لا ترى في المشهد إلا مصالحها التنظيمية الضيقة، ومصالح جماعتها الإخوانية وحلفائها الإقليمية.