أعلنت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي، انطلاق برنامج التعليم المساند، في محافظة شمال القطاع، ضمن برنامج تعليمي تنفذه " تكافل " في محافظات القطاع كافة.
هذا ونظمت لجنة التكافل في محافظة شمال القطاع، احتفالا بإطلاق مشروع التعليم المساند، حضره نخبة من المستشارين التربويين ونواب من المجلس التشريعي وقيادات من فصائل العمل الوطني، ومعلمين مساندين تم الاستعانة بهم من خلال مشروع تحرير الشهادات مقابل التطوع.
وقال النائب ماجد أبو شمالة، رئيس مجلس أمناء " تكافل " في كلمته، إن اللجنة سعت على الدوام احتضان شريحة الخريجين الذين يراد بهم تصويب مسارهم وبناء مستقبلهم بعد عذابات الانقسام التي اجتمعت عليهم، وحمل النائب أبو شمالة المعلمين المساندين أمانة ترسيخ القيم والمبادي وإرساء مناهج التعليم البناء في شريحة المستهدفين من طلاب المرحلة الأساسية.
واعتبر النائب ماجد أبو شمالة أن التقاء الفصائل في العمل سوياً في لجنة " التكافل " رغم الخلاف السياسي، هو التقاء على معالجة الآثار السلبية التي حلت على غزة بفعل الانقسام والتهميش الرسمي المتعمد لأهلها الطيبين.
وتحدث د. سهيل ذياب المشرف العام على برنامج التعليمي المساند، إن هذا البرنامج التربوي يفتح آفاقاً جديدة لشريحة الخريجين، في اكتساب المهارات التربوية والتعليمية، من خلال الاستفادة من مجموعة المستشارين التربويين الذين صمموا مناهج تعلمية مساعدة للفئة المستهدفة ما يؤهلهم في المستقبل، اكتساب خبرات مفيدة لهم في حياتهم العملية والمهنية.
وقدم د. محمود مطر، مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم، الشكر إلى لجنة تكافل في القطاع لاهتمامها بشريحة الخريجين، لبناء جيل قادر متعلم قادر على الاستفادة والإفادة.
ووعد د. مطر بأن وزارته ستصدر شهادات خبرة للمعلمين المساندين، على فترة التطوع في برنامج التعليم المساند.
هذا وأكدت لجنة التكافل أن هذا البرنامج هو مقدمة لبرامج تطوعية أخرى للخريجين الذين تم تحرير شهاداتهم، الذين سيتم دمجهم قريباً في مؤسسات رسمية وخاصة وأهلية ضمن تخصصاتهم المختلفة.