منعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين، أطفال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمعتقل في سجون الاحتلال من زيارة بحجة نقله لسجن آخر.
وأوضحت زوجة الشيخ عدنان في تصريحات صحفية، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أبلغتهم بإلغاء زيارة أطفالها لوالدهم الشيخ عدنان بحجة نقله من سجن مجدو لسجن "ريمون".
يذكر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان في الحادي عشر من ديسمبر الماضي، بعد أن داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزله بطريقة همجية واعتدوا عليه بشكل همجي حيث طرحوه على الأرض وقيدوه، وحاولوا الاعتداء على زوجته وتوجيه أسلحتهم نحوها، فيما اعتقلت الأسير القائد طارق قعدان بتاريخ 13/11/2017م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري قبل أن تتراجع وتوجه لائحة اتهام ضده.
وأضافت زوجته، أن قوات الاحتلال منعت عائلته من زيارته (زوجته ووالده) منذ بداية اعتقاله، ومنع إدخال الملابس له، حيث أنه لم يتم إدخال ملابس له منذ اعتقاله منذ أربعة شهور، موضحةً أن الشيخ عدنان كان يجري مداولات مع إدارة سجن "مجدو" من أجل إدخال الملابس اليوم إلا أنه تم منع الزيارة اليوم.
كما أشارت لمنع إدخال نظارته، وتأجيل محاكمته المتواصل حيث أجلت محكمة سالم العسكرية الصهيونية محاكمته والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان حتى تاريخ 16 أبريل 2018م.
وبينت زوجة عدنان، أن إدارة السجون تمنعها ووالد الشيخ عدنان من زيارته فيما يسمح فقط لأطفاله بزيارته حيث يرافقون ذوي الأسرى الآخرين لزيارة والدهم.
جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه ستة أطفال؛ واعتقل سابقاً في سجون الاحتلال أحد عشر اعتقالاً على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر ثورة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري وأول من خاض الإضراب المفتوح عن الطعام ضد هذه السياسة.