زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه كشف خلية لتهريب السلاح من غزة إلى الضفة الغربية والقدس، مشيراً إلى أن الخلية عملت على نقل السلاح بسيارة موظف القنصلية الفرنسية "رومان فرانك" الذي أُعلن عن اعتقاله يوم أمس.
وبحسب بيان "الشاباك"، فإن الخلية ضمت تسعة أعضاء من بينهم مقدسي يعمل حارساً في القنصلية الفرنسية وعدد من المواطنين من غزة المقيمين في الضفة دون تصاريح وعدد من الشبان من الضفة.
وتابع: "استغل المواطن الفرنسي التسهيلات التي تمنح للدبلوماسيين الأجانب على معبر إيرز وقام بتهريب بندقيتين و70 مسدساً في صندوق سيارته الخلفي مقابل الحصول على الأموال".
ولفت إلى أن "المواطن الفرنسي عمل بمفرده دون علم المسؤولين عنه وكشف النقاب أيضاً عن تهريب أموال من غزة بواسطته للضفة والقدس"، زاعماً أن ستة من المعتقلين التسعة في القضية سيتم تقديم لوائح اتهام بحقهم.
وزعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء أمس الأحد، أنه جرى اعتقال سائقاً بالقنصلية الفرنسية بتهمة تهريب أسلحة من غزة للقدس المحتلة.
وبيّنت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الموظف الذي عمل سائف ويبلغ من العمر 24 عاماً، في 19 فبراير/ شباط عند معبر بيت حانون إيرز الحدودي، أثناء مغادرته قطاع غزة، زاعمةً أن الموظف اعترف بأنه كان يحمل العشرات من الأسلحة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ويذكر أن الموظف يعمل سائق في القنصلية العامة الفرنسية بالقدس، ويحمل جواز سفر للخدمة في معبر "إيرز" الحدودي، حيث سيتم تقديمه لمحكمة في بئر السبع عقب انتهاء التحقيق.
