قتل 59 مدنيًا في قصف للنظام السوري والطيران الروسي الثلاثاء، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن 56 مدنيًا قتلوا في مدينة دوما، فيما لقي 3 آخرون مصرعهم في مدينة حرستا.
فيما ذكر ناشطون أن "القصف لا يتوقف أبدًا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فيما بات الدفاع المدني عاجزاً عن القيام بعمله في كثير من المناطق ولا يتمكن من الوصول للقتلى والجرحى بسبب شدة القصف واستهداف كوادره".
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.