أكدت "كايلي موتهارت" أنها تنعم بحياة سعيدة الآن، وذلك بعد أن قامت بإخراج مقلتا عينيها على مرأى من الجميع أمام إحدي كنائس ساوث كارولينا الأمريكية عقب تعاطيها كمية كبيرة من المخدرات، وذلك بهدف السعى للتقرب من الله.
وذكرت كايلي خلال حوار صحفي نشره موقع "بيبول": "إنها حياة سعيدة التي أنعم بها الآن فبالرغم من الظلام الذى أعيش فيه الآن إلا أن الحياة أكثر جمالًا مما كنت عليه عندما كنت أدمن المخدرات".
وتابعت كايلي:" لقد بقيت ثلاثة أيام دون نوم قبل الحادث عقب تناول جرعة لا بأس بها من المخدر، وبالفعل انتابتني حالة من الهذيان حيث أنني لا أتذكر شيئا مما كنت عليه حتى الآن، لكن تلك الحالة أثرت بشدة على إدراك علاقتى بالله".
وأضافت موتهارت: "لقد تسبب المخدر فى تشويش الرؤية من حولى وتشوية أفكارى ومعتقداتى بالله ما دفعنى الى تمزيق عيني بغية التقرب الى الله حيث كنت أعتقد أن الله وحيدًا فى السماء وكل أولئك الموتى قد ضحوا بأنفسهم ليصعدوا إلى السماء يأنسوب برفقة الله ولهذا قررت التضحية من أجله".
وأشارت الفتاة البالغة 20 عامًا أنها تعمل خلال الفترة الراهنة على المواظبة على برنامج إعادة التأهيل للبقاء بعيدة عن تلك المواد المسببة للإدمان.
وتم العثور على الفتاة بالقرب من الكنيسة في السادس من شهر فبراير الجاري، وهي تصرخ وتمسك بمقلة عينيها في يدها، قبل أن يقيدوها.
ودفعت الإبهام والسبابة والوسطى في كلتا العينين وأمسكت بالمقلتين ولففت ايديها وسحبت حتى اقتلعتهما.
وتمكن ضباط الشرطة من تهدئتها قبل نقلها إلى المستشفى، ويعتقد الأطباء أن العقار الذي تعاطته كان ملوثًا بمواد كيميائية أخرى ما تسبب في إصابتها بالهلوسة التي سمعت فيها أصوات تقول لها أن "تضحي بعينيها" حتى تتمكن من الوصول إلى الجنة.