قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن "حركة حماس تختطف شعبنا في قطاع غزة ، كما مجموعة إرهابية تختطف طائرة".
وأكد محيسن في حديث إذاعي ، صباح اليوم، على أن الإجراءات ليس تخليا عن شعبنا بغزة، إنما تهدف لمواجهة حماس، مضيفاً أن شعبنا في غزة ليس فقط حماس.
وأضاف أن "حماس بداية لم تؤمن بانطلاقة الثورة الفلسطينية عام 65، مضيفا أنها "انطلقت من أجل ضرب منظمة التحرير الفلسطينية"، وفقا له.
وشدد محيسن على أن حماس غير جادة بالمشاركة ولا تؤمن بها"، محملا إياها المسؤولية عن معاناة الشعب في قطاع غزة.
في سياق آخر، هاجم محيسن، تصريحات القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، حول استعداد حركته للحوار مع الإدارة الأمريكية.
وقال محيسن إن "هذا الموقف يعبر عن سياسة حركة حماس، ولا يمثل البردويل فقط".
وكان البردويل أكد امس الثلاثاء في تصريحات لوكالة قدس برس انترناشيونال، " استعداد حركته للحوار مع الإدارة الأمريكية " لتحقيق أهدافنا الوطنية في التحرير، لكن حاليا ليست هنالك أي قنوات اتصال بيننا وبين واشنطن".
الرئيس عباس: قررنا اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية والمالية كافة
وأضاف محيسن: " نعود بالذاكرة إلى انتخابات المجلس التشريعي الأخيرة 2006، عندما كانت إسرائيل تضع شرط عدم الموافقة على انتخابات تجري بالقدس، ولكن الرئيس أبو مازن ربط الانتخابات كلها بانتخابات القدس".
وأردف محيسن: " 11 عام على (الانقلاب) كانت كافية أن تحرر وطنا، 11 عاما من المساومة على موضوع إنهاء (الانقلاب) أعطت صورة كاملة أن حماس قامت (بانقلاب) لا ترضى بالتراجع عنه".
وأشار محيسن إلى أن "القيادي في حماس موسى أبو مرزوق انتقد قبل أيام موقف القيادة الفلسطينية لأنها لم ترض الذهاب إلى واشنطن"، قائلا إن حماس توجه هذه الفترة رسائل للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل" على حد قوله.
وتابع محيسن: " إذا القيادة الفلسطينية فاوضت تصبح حراما، أما يخرج علينا أبو مرزوق ويفتي أن المفاوضات مع الاحتلال ليست حرام".
ومضى قائلا: موقفنا كما قال الرئيس إما أن تتحمل حماس المسؤولية كاملة أو أن تسلم كل ما يتعلق بمهام السلطة بغزة".