آيزنكوت: الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان تزداد تعقيداً

ايزنكوت.jpg
حجم الخط

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت إن الوضع الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان يزداد تعقيداً، وقد يكون أن الفترة الجيدة والهادئة من السنوات الماضية قد انتهت.

وجاء تصريح آيزنكوت هذا تعقيباً على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم رسميًا مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن قصف المفاعل السوري في مدينة دير الزور عام 2007.

ورأى أن التأكيد الإسرائيلي على حقيقة أن "إسرائيل" هي التي هاجمت المفاعل في دير الزور في 7 سبتمبر 2007 "يثير التكهنات حول القصد من وراء النشر".

ولفت آيزنكوت-بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه- إلى أن "الرسالة من الهجوم كانت هي أن إسرائيل لن تقبل بناء القدرة التي تشكل تهديدًا وجوديًا لها، وهذه هي الرسالة التي كانت في عام 81، هذه هي الرسالة في عام 2007 وهذه هي الرسالة المستقبلية لأعدائنا".

وأضاف "الرسالة الرئيسية هي أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون على استعداد عالي جدًا لاحتمال التصعيد والوصول إلى الحرب، كان في السابق هناك الوقت الثمين الذي كان الجيش يمكن فيه أن يغلق الثقوب والتشققات -أعتقد أنه لا وجود له الآن تلك الفرصة في الوقت الذي نعيش فيه الآن".

وأشار إلى أن توقيت الإعلان عن المسؤولية عن تدمير المفاعل في سوريا هو النية لإلقاء إشارة إلى إيران أن "إسرائيل لم تتخلَّ عن الخيار العسكري".

وتابع رئيس أركان جيش الاحتلال "حتى بعد قصف المفاعل، استمر المحور السوري الإيراني في إثارة النشاط، بمشاركة مستمرة من أعضاء حزب الله".

من جهته، قال رئيس حزب (المعسكر الصهيوني) آفي غباي إن الجبهة الشمالية قابلة للانفجار أكثر من أي وقت مضى، مشددا على أن ذلك يستوجب تصرفا حذرا ومسؤولا، دون مزيد من الإيضاحات.

واستذكر غباي في تصريحات نقلها موقع "i24" الإسرائيلي إسقاط الدفاعات الجوية السورية لمقاتلة إسرائيلية متطورة من طراز "اف 16"، إضافة إلى "تواصل تموضع إيران في سوريا وتسليح حزب الله".