قالت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه وبفضل الله ومنته حققت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تقدمًا كبيرًا في الكشف عن ملابسات حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله والوفد المرافق له، والذي حدث يوم الثلاثاء الموفق 13 مارس من العام الجاري".
وأوضحت، في بيان مساء اليوم الأربعاء، بأن الأجهزة الأمنية ما زالت تلاحق المتورطين في هذه الجريمة وبشكل مكثف؛ ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر.
وأضافت في بيانها: "وفي هذا المقام نلتمس من جمهور شعبنا الفلسطيني تفهم هذه الإجراءات، والتعاون الكامل كما عهدناهم مع الأجهزة الأمنية للوصول إلى المجرمين وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء".
كما وأكدت، على أن قيادة حركة حماس وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار يتابعان أولًا بأول وبكل اهتمام مجريات التحقيق، ووضعت الحركة كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين.
وأشارت، إلى أن حركة حماس تؤكد دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية، ونعد شعبنا وأمتنا وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية أن نضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها.