نظم أبناء الجالية الفلسطينية، ونشطاء بيروفيين، بينهم نواب في البرلمان، وقفة احتجاجية، أمام السفارة الإسرائيلية، للمطالبة بالإفراج عن الطفلة الأسيرة عهد التميمي، و300 طفل فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر النائب في البرلمان ريتشارد آرسي عن استغرابه للصمت العالمي، إزاء الجرائم التي تقترفها حكومة الفصل العنصري الاسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر رئيس الفيدرالية الفلسطينية في البيرو عمر شحادة، الانتهاكات الإسرائيلية، بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، داعيا المنظمات الحقوقية إلى القيام بواجبها وفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني.
وكانت محكمة "عوفر" العسكرية، حكمت، مساء أمس الأربعاء، على الطفلة التميمي (17 عاما)، من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بالسجن الفعلي لمدة ثمانية شهور، ومثلها مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية بلغت 5 آلاف شيقل.
واعتقلت قوات الاحتلال التميمي ووالدتها ناريمان، يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر 2017، وفي اليوم التالي اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غرب رام الله.
وأدعت سلطات الاحتلال أن عهد ونور قامتا بالاعتداء على جنود الاحتلال وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، فيما تم اتهام الأم ناريمان بـ"لتحريض على هذا الاعتداء".
وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.