أقامت منظمة مسلمي أمريكا لدعم فلسطين فعاليتها السنوية الرابعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، تحت عنوان "يوم نصرة فلسطين" بمشاركة 250 شخص من مختلف الثقافات والمعتقدات يمثلون  25 ولاية أمريكية.

وعقدت المنظمة فعاليتها داخل مقر الكونغرس الأمريكي، زاروا خلالها أكثر من 100 عضو في الكونغرس الأمريكي.

وجرى خلال الزيارة طرح ومناقشة ثلاث قضايا مع المشرعين الأمريكيين، الأولى دعوتهم لدعم مشروع القرار (4391)، وهو مشروع لتعزيز حقوق الإنسان بإنهاء قانون الاعتقال العسكري الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.

والقضية الثانية التي بحثت مع المشرعين الأمريكيين، حثهم على معارضة قانون مكافحة مقاطعة "إسرائيل"، الذي يعاقب حرية التعبير بشكل غير دستوري.

والقضية الثالثة دعم تمويل وكالة الغوث "الأونروا" بعد أن قلصت إدارة الرئيس الأمريكي ترمب تمويلها بشكل كبير هذا العام، مما سيؤثر بشكل سلبي على حياة اللاجئين الفلسطينيين، وحياة أكثر من نصف مليون طفل فلسطيني يتلقون تعليمهم الأساسي في مدارس "أونروا".

ويعتبر "يوم نصرة فلسطين" أحد المبادرات الناجحة لمنظمة مسلمي أمريكا لدعم فلسطين، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين والداعمين بإدخال قضية فلسطين إلى غرف الكونغرس.

من جانبه، أكد مدير السياسة الوطنية في منظمة مسلمي أمريكا لدعم فلسطين أسامة أبو ارشيد أهمية بناء قاعدة كبيرة من مؤيدي فلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال: "علينا تعميم قضية فلسطين، في الولايات المتحدة وإزالة الخوف الذي يبثه الإعلام والسياسيون حول بالقضية" ، وأضاف  "نريد وضع فلسطين على الأجندة الأمريكية المحلية، فقد هيمنت إسرائيل عليها".

وأشار إلى أن منظمة مسلمي أمريكا لدعم فلسطين تسعى جاهدة لـ "إعداد جيل جديد من المدافعين عن القضية الفلسطينية، مسلحين بالمعلومات والمعرفة والخبرة بالإضافة إلى إيمانهم التام بعدالة القضية".

وأوضح أبو ارشيد أن المنظمة تولي أهمية لهذه الخطوة، مؤكدًا استمرار الجهود قائلاً: " لن يكون هناك المزيد من الصمت فيما يتعلق بهذه المسألة".

كما التقى عدد من أعضاء وفد المنظمة، عضو الكونغرس الأمريكي "بتتي موكالم" في اجتماع خاص معها، مقدمة مشروع القرار "4391 " الذي يعنى بدعم حقوق الفلسطينيين، وعضو الكونغرس أندريه كارسون أحد داعمي المشروع.