دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات والأنشطة لإحياء يوم الأرض الخالد، كمقدمة لفعاليات ذكرى النكبة ومسيرات العودة التي أقرت وطنيا هذا العام باعتبار يوم الأرض تدشينا لفعاليات الذكرى الـ70 للنكبة.
كما دعت القوى، في بيان لها اليوم السبت، إلى اعتبار يوم الجمعة، الموافق الثلاثين من الشهر الجاري، "يوم الأرض الخالد"، يوما للتصعيد الميداني المتميز انسجاما مع برنامج أبناء شعبنا داخل أراضي 1948، الذين يحيون هذه المناسبة رفضا للسياسات العنصرية والتمييز بحقهم، ورفضا للاقتلاع والتهجير.
وأوضحت أن المسيرة المركزية ستكون على الحاجز الاحتلالي المقام على مدخل البيرة الشمالي، بعد الصلاة مباشرة، "تأكيدا على حقنا في المقاومة ورفض "صفقة القرن" ومشاريع الاحتلال التصفوية".
وأكدت ضرورة توسيع الحراك الجاري مع الأسرى في سجون الاحتلال، مع بدء التحضير لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان المقبل، وإسنادا للخطوات النضالية للأسرى الإداريين الذين يواصلون معركة مقاطعة المحاكم الاحتلالية للشهر الثاني على التوالي، والمشاركة الواسعة في الاعتصامات الأسبوعية والأنشطة المتعددة وقوفا مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.