أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن قلقها من مدى جرأة الشبان الفلسطينيين الذين تسللوا أمس داخل الحدود إلى الشرق من دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت القناة الثانية العبرية على موقعه الالكتروني أن "هكذا جرأة غير مسبوقة يجب أن تقلق الجيش الإسرائيلي قبل أيام من مسيرة العودة المرتقبة على الحدود مع قطاع غزة".
بينما يحقق جيش الاحتلال فيما وصفه بـ"الخلل الأمني الخطير" الذي تمثل بفشل اكتشاف تسلل الفلسطينيين ومعرفة أمرهم خلال عودتهم فقط، وأن هكذا عملية تسلل كانت ستنتهي بحادثة خطف أو عملية كبيرة لو كانوا مسلحون.
كما سيفحص سهولة تسلل الفلسطينيين بهذه الطريقة، وغياب حراسة على المعدات العاملة على مشروع السور، إضافة إلى غياب الدوريات العسكرية قرب السياج الفاصل.
وكان الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد الليلة الماضية محاولة 4 فلسطينيين من القطاع تعطيل أعمال بناء الجدار الضخم حول القطاع.
وأضاف الناطق العسكري أن 4 فلسطينيين تسللوا إلى الشرق من خانيونس جنوبي القطاع مزودين بمادة البنزين وغيرها، وحاولوا إحراق رافعة ضخمة تعمل ضمن مشروع بناء الجدار الضخم المضاد للأنفاق وأشعلوا فيها النيران وعادوا بعدها إلى داخل القطاع.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الفلسطينيين الأربعة قصوا السياج ودخلوا عبر فتحة منه وتسللوا إلى منطقة "كيسوفيم" شرقي خانيونس وحاولوا إحراق الرافعة وعادوا للقطاع قبيل وصول قوة من الجيش إلى المكان، إذ عثر في المكان على بنزين وسكين كبيرة وأغراض أخرى.