وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا برام الله و"إسرائيل" اليوم

وزيرا المانيا فرنسا.jpg
حجم الخط

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان، ووزير الخارجية الألماني الجديد هايكو ماس سيصلان صباح الأحد، إلى فلسطين و"إسرائيل".

وأوضحت الوزارة أن الوزيرين سيبحثان مع المسؤولين الإسرائيليين في القضايا الإقليمية، أبرزها "صفقة القرن" و"الاتفاق النووي الإيراني"، وكذلك سيبحث الوزير الفرنسي قضية تورط موظف دبلوماسي فرنسي في القدس المحتلة في نقل أسلحة إلى قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن زيارة الوزيرين تأتي على وقع إنذار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، إذ تحث فرنسا وألمانيا على التوصل إلى حل وسط في شكل عقوبات صارمة على برنامج الصواريخ بعيدة المدى لطهران.

فيما يسارع البيت الأبيض لطرح مبادرة "صفقة القرن" دون التوافق مع السلطة الفلسطينية، وعليه سيعقد الوزيران اجتماعات مع قادة السلطة الفلسطينية في رام الله.

وتقود فرنسا الخط المتشدد ضد تغيير الاتفاقية مع إيران، حيث دعا وزير الخارجية الفرنسي، الذي سيصل إلى "إسرائيل"، الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات صارمة على مشروع الصواريخ، على ضوء دور إيران المثير للجدل في الشرق الأوسط وخاصة في سورية.

وقال لا ديران "نحن مصممون على الوفاء بالاتفاقية لكن يجب ألا نأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الإيراني ودور طهران المثير للجدل في الشرق الأوسط، سيتطلب الاقتراح دعم جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة تعتبر معقدة للغاية".

بدورها، قالت وكالة الأنباء الألمانية إن وزير الخارجية الألماني الجديد هايكو ماس سيزور فلسطين و"إسرائيل" خلال يومي الأحد والاثنين.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية "من المخطط أن يجري ماس محادثات سياسة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

وذكرت أن المحادثات ستدور حول قضايا ثنائية وأخرى إقليمية ومشروعات متعلقة بالمجتمع المدني.

ومن المتوقع أن تنقل تصريحات مماثلة حول الاتفاق النووي مع إيران إلى نتنياهو من قبل وزير الخارجية الألماني، الذي أشار في خطابه الافتتاحي في وقت سابق من هذا الشهر، إلى ثلاثة بلدان يرغب في زيارتها أولاً، فرنسا وبولندا وإسرائيل التي تعتبر إضافة استثنائية بالدبلوماسية الألمانية.

وكان ماس أعلن في خطابه، الذي ألقاه عقب توليه مهام منصبه الأسبوع الماضي، عزمه أنه يولي أهمية خاصة في عمله لتحسين العلاقات الألمانية-الإسرائيلية التي توترت للغاية مؤخرًا، مبررًا إعطائه الأولوية لذلك بمساره السياسي، حيث قال "لقد التحقت بالمسار السياسي بسبب معسكر الاعتقالات النازي أوشفيتس".