بقلم: العميد بالجيش المصري محمد سمير
أتوق دائمًا كلما سمحت الظروف وسمح الوقت أن أجعل عينَىّ تعانق أبياتًا من أجمل مختارات مكتبة الشعر العربى الأصيل، ولقد اخترت لكم اليوم باقة من الوصف الخلاب، الذى أبدعه قلم أمير الشعراء أحمد شوقى فى مواقف عدة، فيصف لغة العيون بينه وبين حبيبته قائلًا:
ونشكو بالعيون إذا التقينا.. فأفهمه ويعلم ما أردت
أقول بمقلتى أنى مت شوقًا.. فيوحى طرفه أنى قد علمت
وقائلًا أيضًا:
وأجمل الحب ما تلقاه مختبئًا... خلف العيون حييًا يرسم الخجلا
يؤجل الموعد المشتاق مرتبكًا.. وقلبه خفقات تطلب العجلا
ويصف لنا تأثير تفرد جمالها قائلًا:
الله فى الخلق من صب ومن عانى .. تفنى القلوب ويبقى قلبك الجانى
صونى جمالك عنا إننا بشر .. من التراب وهذا الحسن ربانى
وقائلًا أيضًا:
قف باللواحظ عند حدك .. يكفيك فتنة نار خدك
واجعل لغمدك هدنة .. إن الحوادث ملء غمدك
..... رحمك الله بقدر ما أبدعت وأنرت يا شاعرنا الفريد الرائع.