هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، المزارعين أثناء حراثتهم لأراضيهم في قرية إماتين شرق قلقيلية، ما أسفر عن إصابة مسن برضوض.
وأكدت مصادر محلية، على أن مستوطني جلعاد هاجموا المزارعين أثناء عملهم داخل أراضيهم الزراعية، ما أسفر عن إصابة المزارع المسن يوسف محمود عبد الله البري (63 عاما) برضوض، وخدوش، وجرح في الرأس، ما أدى الى نقله للمستشفى للعلاج.
في حين، عادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحملة إبادة المحاصيل الزراعية في العديد من قرى النقب الفلسطيني المحتل، وذلك بعد توقفها ليومين عن هذه الحملة.
وقالت المصادر، إن آليات الاحتلال المعروفة باسم "الدوريات الخضراء" استأنفت صباح اليوم تدمير وإبادة ألاف الأراضي المزروعة في صواحي قرية عبدة بالنقب.
وأضافت أن الأراضي مزروعة بالعديد من المحاصيل التي تعود للمواطنين، وأن سلطات الاحتلال تريد من هذه الحملة كل عام منع اكتمال نمو المزروعات وانتفاع أصحاب الأراضي بأراضيهم.
في ذات السياق، منعت قوات الاحتلال صباح الأحد المزارعين من حراثة أراضيهم في بلدة تل جنوب غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت المصادر، على أن مجموعة من المستوطنين هاجموهم محاولين منعهم من العمل، ووصلت قوات الاحتلال واحتجزتهم مع جراراتهم ومنعتهم من مواصلة العمل، بحجة عدم التنسيق.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه المنطقة تضم أكبر المساحات المزروعة بالزيتون في تل، وهي مهددة بالمصادرة لصالح مستوطنة "حفات جلعاد"، حيث وضع فيها المستوطنون عدة بيوت متنقلة، في أعقاب مقتل الحاخام "رازئيل شيفح" في يناير الماضي.