نظمت حركة فتح بالمحافظة الوسطى اليوم الأحد، وقفة تضامنية رفضاً لاعتقال المناضل أبو العبد الديراوي من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله.
و شارك في الوقفة المئات من أبناء حركة فتح، رافعين شعارات تندد بالاعتقال والمطالبة بسرعة الأفراج عن المناضل أبوالعبد الديراوي.
من جهته، القى القيادى في حركة فتح إبراهيم الطهراوي كلمة أمام الحضور قائلاً : "يا أحرار فلسطين ودعاة الاصلاح في كل مسارات الفعل على أرضها ما تزال سياسة تكميم الأفواه هي السمة الغالبة على أداء السلطات التنفيذية في وطننا، وما تزال القبضة الأمنية تمسك برقاب المناضلين الذين دفعوا زهرات شبابهم في زنازين المحتل.
وأضاف الطهراوي، أنهم يتعرضون لأبشع أساليب المعاملة لمجرد أنهم يمارسون قناعاتهم ويؤمنون بمعتقداتهم دون أن يمسوا القانون في شيء.
وتابع: " لليوم الثالث على التوالي تواصل أجهزة الأمن في رام الله اعتقال المناضل والأسير المحرر اللواء أبو العبد الديراوي، في انتهاك صريح للقانون الفلسطيني، وفِي تعدي على الحريات وحرية الحق في التعبير عن الرأي، ودون أدنى جريرة أو حجة قانونية مهما كانت تافهة.
وأشار الطهراوي إلى أن السلطة تتنكر بطريقة تعسفية لنضالات الأخ أبو العبد المريرة وتضحياته الجسام، في أسلوب ترفضه كل الشرائع وتأباه كل القيم.
وأعلن الطهراوي تضامنه الكامل مع المناضل أبو العبد الديراوي، الذي خدم سلطتنا الوطنية منذ نشأتها، وأمضى سنوات طويلة في معتقلات الاحتلال، وخاض كل المعارك دفاعاً عن شرعية هذه السلطة، ليجد نفسه أخيراً في زنزانة يقف على بابها أناس كاد أن يفقد حياته دفاعاً عنهم.
وحمل الطهراوي السلطة الفلسطينية، ورئيسها، وحكومتها، وأجهزتها الأمنية، وتحديداً جهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل أبو العبد الديراوي، ونعتبر المساس به تغول على القانون