نفى الناطق الإعلامي للانروا سامي مشعشع ما تناقلته بعض الوكالات وصفحات التواصل الاجتماعي عن نية الأونروا تأجيل بدء العام الدراسي , معتبراً ان هذه الإشاعات ليست صحيحة لم تقم الأونروا باتخاذ قرار كهذا.
وقال خلال بيان: "وعلى أية حال، فإنه من الواضح أن العجز الحالي والبالغ 101 مليون دولار لن يصبح صفراً في غضون الأسابيع القليلة القادمة ما لم يتم اللجوء لاتخاذ قرارات صعبة متعلقة ببرنامجنا التعليمي لنصف مليون طفل في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الأونروا تعكف على تنفيذ تدابير تقشفية صارمة، ونضع تدابير لمعالجة العجر الهيكلي طويل الأمد مثلما نعمل على مضاعفة جهودنا في مجال حشد الموارد بلا كلل.
وقال : "نحن نؤمن ان مثل هذه الإجراءات ينبغي أن تحقق أثر تراكمياً إذا ما استمرت ونأمل أنها ستعمل على ضمان أن تستمر الأونروا بتقديم خدماتها المنقذة للأرواح مثل خدمات الصحة والتصحاح والإغاثة والخدمات الاجتماعية وبرامج الطوارئ والتي يتوفر لدينا التمويل المطلوب لها".