أسرار سيناء بالأمس ...أسلحة ثقيلة واللحظات الاخيرة لانقاذ الشيخ زويد من فصلها عن سيناء

سيناء
حجم الخط

قال مصدر أمني مسؤول، إن "العناصر الإرهابية التي شاركت في العملية الإرهابية بمدينتي رفح والشيخ زويد، يقدر عددهم بأكثر من 300 إرهابي تم قتل حوالي 120 منهم وإصابة أكثر من 50 آخرين".

وأضاف المصدر ، اليوم الخميس، أن "العناصر التكفيرية التي شاركت في العمليات الإرهابية كانوا يحملون أسلحة ثقيلة مدافع هاون وقذائف (أر بي جي) وصواريخ مضادة للطائرات"، لافتا إلى أن "عناصر القوات المسلحة تصدت بقوة للعمليات الإرهابية حيث تمكنت من قصف حوالي 50 شخصًا يستقلون سيارات دفع رباعي يحاولون الهرب من قوات الأمن".

وأشار المصدر الأمني إلى أن "عناصر القوات المسلحة أحبطت مخطط العناصر التكفيرية بإعلان الشيخ زويد ولاية جديدة لتنظيم داعش الإرهابي، وتمكنت من قتل العناصر التكفيرية"، مؤكدًا أن "العناصر الإرهابية وضعت عبوات ناسفة على الطرق المؤدية لمدينة الشيخ زويد لمنع وصول قوات التعزيزات إلا أن قوات الجيش تمكنت من تفكيك 75 لغمًا وعبوة ناسفة دون أن تسفر هذه العبوات خسائر بشرية للقوات الأمن".

ولفت إلى أن "القوات المسلحة مستمرة في تطهير الإرهاب بالكامل ولا تسمح بمحاولة سيطرة العناصر إرهابية على مناطق سيناء مهما حدث"، مؤكدًا أن "عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة يسيطرون تمامًا على الأوضاع الأمنية في سيناء".

وتابع: "التحقيقات الأولية تؤكد أن من بين العناصر الإرهابية الذين تم قتلهم في سيناء عناصر أجنبية وفلسطينية وأفغانية، والعناصر الأجنبية تسللت عبر الأنفاق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة واختبأت في البؤر الإرهابية".

وقال المصدر الأمني، إن "جهات سيادية بدأت التحقيق لمعرفة كيفية تسللت تلك العناصر الإرهابية إلى سيناء"، منوهًا بأن "الملابس العسكرية التي ترتديها العناصر الإرهابية تشبه ملابس حمساوية وداعش الإرهابية".

وأشار المصدر إلى أن "طائرات الأباتشي تحلق في سماء سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية التي تختبأ في البؤر والجحور مثل الفئران"، مؤكدًا أن "عناصر القوات المسلحة تنتشر بكثافة في سيناء والمداهمات الأمنية مستمرة لمنع هروب العناصر الإرهابية عبر الأنفاق التي شاركت في الهجمات الإرهابية".

وأوضح أن "المعلومات الأولية تؤكد أن العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجمات الإرهابية تحاول الهروب من سيناء بعد أن كبدت عناصر القوات المسلحة الإرهاب خسائر فادحة، وتقوم حاليا بتضييق الخناق عليهم بملاحقة البؤر الإرهابية".

وأردف: "الحرب التي تخوضها القوات المسلحة في سيناء ليست فقط عناصر بدائية وإنما عناصر مدربة، وتمول من جهات ودول أجنبية لخلق الفوضي في سيناء؛ لبث للرأي العام العربي والخارجي أن مصر ليست تحت سيطرة قوات الأمن. هذا لا يمكن أن يحدث وعناصر القوات المسلحة تسيطر على الأمن بالكامل في سيناء".

وعلق المصدر الأمني على تواجد العناصر الإرهابية على أسطح العمارات، قائلا: "العناصر الإرهابية تعلم تمامًا عقيدة القوات المسلحة الراسخة بأنها لا يمكن أن تهاجم المدنيين، وانتظرت قوات الأمن نزول الإرهابيين من أسطح العمارات وطاردتهم وتمكنت من قتلهم".