أعلنت الولايات المتحدة اليوم الإثنين طرد 60 دبلوماسيًا روسيًا لديها وأعطتهم مهلة 7 أيام لمغادرة البلاد، حسب وسائل إعلام أمريكية.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن واشنطن أمرت أيضًا بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة سياتل، على خلفية قضية تسميم العميل الروسي المزدوج "سيرغي سكريبال" في بريطانيا.
وأوضح المصدر أن "ضمن المطرودين الروس 12 عميلًا تعتقد الولايات المتحدة أنهم يعملون تحت غطاء دبلوماسي في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة".
وأضاف أن قنصلية روسيا في سياتل، مصدر قلق للمخابرات الأمريكية بسبب قربها من قاعدة بحرية.
وتابع أن الإجراءات المتخذة بمثابة رسالة حول "العدد الكبير غير المقبول" من الجواسيس الروس في الولايات المتحدة، وأيضًا ردًا على محاولة اغتيال "سكريبال" في المملكة المتحدة.
وفى يوليو 2017، طلبت موسكو من الولايات المتحدة تخفيض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين العاملين في روسيا ليصل إلى 455، إجمالي عدد الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة بمن في ذلك المواطنين الروس العاملين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر المصدر ذاته، أن واشنطن أمهلت الروس المطرودين 7 أيام لمغادرة الولايات المتحدة.
من جهته، أفادت شبكة "اي بي سي نيوز" الأمريكية، أن الدبلوماسيين المطرودين يشملون 48 دبلوماسيًا يعملون في السفارة الروسية، و12 آخرين في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة.