فاز المنتخب الهولندي على نظيره البرتغالي، بثلاثية دون رد وديًا، على ملعب جنيف، امس الاثنين.
وسجل أهداف المنتخب الهولندي كل من، ممفيس ديباي، وريان بابل، وفيرجيل فان ديك، في الدقائق 11، و32، و45.
واعتمد فرناندو سانتوس، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، على طريقة (3-3-4)، بينما لعب المدرب، رونالد كومان، بالطريقة القديمة للطواحين الهولندية (2-5-3).
وبدأ المنتخب البرتغالي المباراة بالاستحواذ على الكرة، في ظل لعب نظيره الهولندي على الهجمة المرتدة، التي استغلها ممفيس ديباي، في هز شباك حارس ليون، أنتوني لوبيز، بالدقيقة 11، من كرة عرضية.
وطالب قائد المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، بركلة جزاء لمصلحته، بعد اشتراك ناثان أكي، مدافع المنتخب الهولندي، معه في الكرة، لكن الحكم رفض.
وفشل بطل أوروبا، بعد هدف ممفيس ديباي، في الوصول لمرمى الحارس ياسبر سيليسين، رغم السيطرة الكبيرة على الكرة، حتى الدقيقة 30.
ونجح ريان بابل في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الهولندي، عبر عرضية رائعة من ماتياس دي ليخت، في الدقيقة 32، خلال المحاولة الثانية للطواحين على مرمى البرتغال.
وبعد الهدف الثاني، عمد فرناندو سانتوس إلى تدوير مراكز الهجوم، بين الثلاثي الأمامي، كريستيانو رونالدو، وكواريزما، وبرونو فيرنانديز.
وجاءت أول هجمة صريحة للمنتخب البرتغالي، في الدقيقة 41، بعد انفراد لفيرنانديز من الجبهة اليمنى، لكن تسديدته كانت سهلة على سيليسين، قبل أن يرد عليه ديباي برأسية قوية، تألق أمامها أنتوني لوبيز، وذلك من عرضية رائعة لفيلهينا، بالدقيقة 42.
وسجل فيرجيل فان ديك، قائد المنتخب الهولندي، الهدف الثالث للطواحين، بعد تمريرة بالرأس من ماتياس دي ليخت، في نهاية الشوط الأول، رغم استحواذ البرتغال على الكرة.
وحاول سانتوس تغيير الأمور، بثلاثة تغييرات، عبر خروج رولاندو، وأدريان سيلفا، وأندريه جوميز، ودخول نيتو، وجونزالو جيديس، وأندريه سيلفا، في مطلع الشوط الثاني.
وتألق سيليسين أمام رأسية قوية من كريستيانو، في الدقيقة 47.
وتحسن مستوى المنتخب البرتغالي في الشوط الثاني، بعد تغييرات سانتوس، حيث ضغط على دفاعات المنتخب الهولندي، الذي ركز هجماته على الجبهة اليمنى، التي تواجد فيها جواو كانسيلو، والبديل جيلسون مارتينيز.
ولعب المنتخب البرتغالي بعشرة لاعبين، منذ طرد كانسيلو في الدقيقة 61.
واستبدل سانتوس نجمه رونالدو، ليدخل جواو موتينيو في الدقيقة 67، لإراحة لاعب ريال مدريد، الذي توقفت مسيرته التهديفية بعد 9 مباريات على التوالي (8 مع ريال مدريد، وواحدة مع البرتغال)، ولم يستطع معادلة رقمه السابق، الذي حققه بين 11 فبراير و2 أبريل 2011.
وتراجع مستوى المنتخب البرتغالي منذ طرد كانسيلو، وخروج رونالدو، وسط اعتماد الفريق على الحلول الفردية، حيث سدد ماريو روي بالدقيقة 74، وتصدى سيليسين ببراعة.
ولم يستغل المنتخب الهولندي النقص العددي لمنافسه، واستمر في الاعتماد على الهجمة المرتدة، التي سجل منها الثلاثية في الشوط الأول.
كما واصل سيليسين تألقه في نهاية المباراة، عندما تصدى لرأسية قوية من البديل جيديس، بالدقيقة 88.