أعلن في قطاع غزة عن تنظيم إفطار جماعي لنحو 20 ألف فلسطيني في قطاع غزة بتمويل بيت الزكاة القطري عبر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من خلال شركائها في القطاع.
وذكر منسق المؤسسات الشريكة برهم القرا أن "العمل يسير على قد وساق لاستكمال التجهيزات اللازمة لعقد إفطارين يوم السبت المقبل في الـ17 من شهر رمضان".
ولفت إلى أن الإفطارين سيعقدان بنفس اليوم والتوقيت، على أن يعقد الأول في ساحة الكتيبة غرب غزة ليغطي محافظتي غزة وشمالها، والإفطار الثاني في الساحة المجاورة لبلدية خان يونس ليغطي محافظات الوسطى ورفح وخان يونس.
وقال إن "إفطار غزة الكبير الذي يشمل إفطار لـ20 ألف صائم في لحظة واحدة، يهدف إلى تقديم رسالة إنسانية للعالم حول استمرار معاناة غزة، وضرورة التحرك لكسر حصارها"، لافتًا إلى القيمة الإنسانية والإسلامية الكبيرة عبر تكريس روابط التعاون والأخوة والمحبة بين أبناء المجتمع الواحد من خلال تجميعهم على مائدة واحدة.
وأوضح القرا أن الدعوة للمشاركة بفعاليات الإفطارين وتناول الإفطار مفتوحة للجميع مع تركيز الدعوات على الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم وأصحاب البيوت المدمرة والمتضررين من العدوان الأخير وغيرهم.
وأشار إلى أن الإفطارين يسيران وفق برنامج احتفالي موحد ومشترك، سيتم نقله على الهواء مباشرة، عبر أثير العديد من الإذاعات والفضائيات المحلية والعربية.
وعبر القرا عن شكره وتقديره لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، لتمويلها مشروع إفطار الصائم الأضخم على مستوى فلسطين، لافتًا إلى أهمية ودور الإفطار الكبير في لفت أنظار العالم أجمع نحو قطاع غزة المنكوب خصوصاً عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة والذي لازالت آثاره تلاحق المواطنين، نتيجة للحصار وتوقف عجلة الاقتصاد ومنع دخول مواد البناء، للبدء بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية.
وأشاد بدور وجهود دولة قطر أميرًا وحكومة وشعبًا من أجل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، المتفاقمة والمتزايدة منذ ما يزيد عن 8 سنوات بسبب الحصار الإسرائيلي الظالم والجائر والحروب المتكررة على سكان القطاع العُزل.
يذكر أن مؤسسة الشيخ عيد القطرية اعتمدت المشروع من خلال جمعية دار الكتاب والسنة وبالشراكة مع جمعيات النصرة الخيرية وابن باز ودار اليتيم الفلسطيني والإعمار والإغاثة الخيرية.