قال وكيل وزارة الخارجية والمغتربين تيسير جرادات، إن ارتفاع وتيرة الزيارات الخارجية لدولة فلسطين تأكيد على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وإيجاد حل للأزمة التي تمر بها المنطقة.
وذكر جرادات في حديث لتلفزيون فلسطين: إن لاستقبال شخصيات من دول كبيرة من الاتحاد الاوروبي في إطار الحراك السياسي والدبلوماسي للقيادة والرئيس محمود عباس، أهمية خاصة، من حيث تواصل هذه الدول مع القيادة الفلسطينية، ما يؤكد استمرار اهتمامها بالقضية الفلسطينية، واعتبارها موضوعا رئيسيا، وأن الدوامة التي وضع ترمب المنطقة فيها هي محل اهتمام هذه الدول، ومعظم دول العالم.
وأضاف جرادات، هذه الزيارة هامة للغاية، وما نتج عنها هو تأكيد على مواقف الدول من مبدأ حل الدولتين، وتأكيد الاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وإعادة التأكيد على رفضها الخطوات الأميركية، مؤكدا أن المبادرة التي طرحها الرئيس أمام مجلس الأمن كانت محور حديث الضيوف ووزيري الخارجية الفرنسية والألمانية اللذين زارا فلسطين مؤخرا.
وأردف: "هم علموا أن هذه المبادرة لاقت اهتماما عربيا واسلاميا ودوليا كبيرا، موضحا أن الوفود الزائرة أكدت تأييدها واهتمامها بالمبادرة، وتأكيد الجانب الفلسطيني أن هذه المبادرة تشكل طريقا للخروج من المأزق السياسي الذي خلقته الإدارة الأميركية".
