أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس عن إغلاق الشارع رقم 12 المحاذي للشريط الحدودي مع شبه جزيرة سيناء المصرية ابتداء من فجر غد وبصورة مؤقتة في أعقاب تقييم للوضع.
وتأتي هذه الخطوة بعد هجمات شنها تنظيم 'داعش' في مدينة الشيخ زويد في سيناء، سقط فيها 70 مدنيا وعسكريا، واستولت عناصر التنظيم على آليات عسكرية.
وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي إن 'بموجب تعليمات صادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة، غادي آيزنكوت، وبمصادقة وزير الأمن، موشيه يعلون، سيتم إغلاق الشارع 12 أمام حركة السيارات'.
ويشار إلى أن قوات إسرائيلية كانت تسير في هذا الشارع تعرضت لهجوم جهاديين جاؤوا من سيناء وقُتل عدد منهم، قبل سنوات قليلة.
وأوضح بيان الناطق العسكري أن 'إغلاق الشارع بصورة مؤقتة يأتي بموجب تقييمات للوضع، لاعتبارات أمنية ومن خلال الالتزام بالحفاظ على أمن سكان إسرائيل'.
وكرر بيان الناطق أن إغلاق الشارع سيكون مؤقتا، وأردف أن 'الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للدفاع عن الإسرائيليين وسيفعل كل ما بوسعه من أجل الحفاظ على الحياة الطبيعية ومنع المس بنسيج حياة سكان المنطقة'.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت أمس بأن الجيش الإسرائيلي أوعز إلى سكان المنطقة الحدودية مع مصر، في أعقاب الهجمات في سيناء، بأن يتوخوا الحيطة والحذر، وأنه تم حشد قوات من سلاح المدرعات تحسبا من هجمات محتملة قد يشنها الجهاديون من سيناء واستخدام مدرعات ودبابات استولوا عليها من الجيش المصري من أجل اقتحام السياج الحدودي.
