قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا بسبب الحرب الدائرة بسورية ارتفع إلى 3686 لاجئًا منذ عام 2012.
وأوضحت المجموعة على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" الأربعاء، أن أسباب الوفاة تشير إلى أن 1160 لاجئاً قضوا بسبب أعمال القصف المتبادلة بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين أدت الاشتباكات بين النظام والمعارضة إلى قضاء 955 ضحية، فيما قضى 477 لاجئاً ولاجئة تحت التعذيب أثناء التحقيق معهم في سجون ومعتقلات النظام السوري.
وأشارت إلى أن 309 لاجئين قضوا برصاص القناصين، كما تسبب حصار المخيمات الفلسطينية من قبل قوات النظام السوري وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بفقدان 203 فلسطينيين حياتهم إثر سوء التغذية ونقص الخدمات الطبية بسبب الحصار.
وذكرت المجموعة أن من تبقى سقطوا لأسباب متعددة أخرى منها التفجيرات والإعدامات الميدانية والغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا.
يذكر أن مجموعة العمل توثق جميع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بغض النظر عن مواقفهم السياسية أو الجهة المسؤولة عن وفاتهم.
إلى هذا، أفادت المجموعة أن اللاجئ الفلسطيني أحمد كنان الجحواني يوم 26 آذار/ مارس 2018 قضى في المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي السياق، تواصل قوات الأمن السوري اعتقال ثلاثة شبان من أبناء مخيم خان الشيح هم عامر طه ومحمد عرسان وخليل ظاهر منذ أكثر من 30 يوماً، حيث اقتادتهم قوات الأمن يوم 13 شباط/ فبراير 2018 إلى جهة غير معلومة، فيما لم تعرف أية تفاصيل حول مكان اعتقالهم.
وكانت قوات النظام السوري اعتقلت عدداً من أبناء مخيم خان الشيح بعد خروج مجموعات المعارضة باتفاق مع النظام، وقامت حينها بحملة مداهمة لمقرات مؤسسات إغاثية فيه.
وتشير الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل إلى أن (244) لاجئاَ من أبناء مخيم خان الشيح لازالوا رهن الاعتقال لدى النظام السوري.