قال جيش الاحتلال الاسرائيلي، أن إطلاق النار توقف على الحدود الشرقية لقطاع غزة، قُبيل ساعة من استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وزعم جيش الاحتلال، أن نتائج التحقيق التي أجراها مع الجنود تبينت أن القناصة أوقفوا إطلاق النار قٌبيل ساعة من استشهاد أبو ثريا، الذي فقد ساقيه خلال عدوان 2008-2009 على قطاع غزة.
وأجرت الشرطة العسكرية الاسرائيلية، خلال الأسابيع الماضية تحقيقات تحت التحذير، مع أثنين من القناصة في وحدة "ماجلان" بشبهة قتل المُقعد أبو ثريا، بعد أن قدمت جهات فلسطينية تقارير تؤكد العثور على رصاصة اخترقت رأس الشهيد خلال مشاركته بالمظاهرات الأسبوعية شرقي مدينة غزة.
وزعم أحد قناصي الجيش، أنه لا يمكن أن يكون أبو ثريا قد أصيب برصاصة القناصة، بداعي أنهم مدربون على تشخيص الإصابة، مُدعياً أن مقتله قد يكون ناجم عن شظايا انطلقت من وسيلة لتفريق المتظاهرين استخدمها جنود الاحتلال. بحسب ما نشره "عرب48".
وبحسب النتائج، التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن إطلاق نيران القناصة في اليوم ذاته قد توقف قبيل ساعة من مقتل أبو ثريا. وادعى القناصة أنهم أطلقوا النار ثلاث مرات باتجاه "محرضين مركزيين" شاركوا في المواجهات.
يذكر أن جيش الاحتلال، وبعد أسبوعين من استشهاد أبو ثريا، قد أصدر بيانا زعم فيه أنه أطلقت رصاصات معدودة ودقيقة باتجاه "محرضين مركزيين"، ولم تطلق النار باتجاه أبو ثريا.