أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقاء وزير العمل في حكومة الحمد الله مأمون أبو شهلا مع نظيره في حكومة الاحتلال "حايم كاتس".
واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها لطيف القانوع، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، "عقد الاجتماع وفي قلب مدينة القدس استفزازاً لمشاعر شعبنا الفلسطيني وتجاهلاً لتضحياته ومواقفه الثابتة والرافضة لإعلان ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني".
وقال القانوع: "الاجتماع يمثل محاولة لتفتيت حالة الإجماع الوطني الجامع بعزل الكيان وسحب الاعتراف به ومواجهة مخططات"، مؤكداً ضرورة قطع كل أشكال العلاقة والتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي من أي طرف كان.
وقالت وزارة العمل الفلسطينية في بيان لها ان الوزير مأمون أبو شهلا اجتماع مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية الاسرائيلي حاييم كاتس أمس الثلاثاء.
وأوضحت الوزارة ان الاجتماع جاء بترتيب من الجانب الالماني وبحضور سفيري ألمانيا الاتحادية في كل من تل أبيب ورام الله، وذلك على خلفية تواصل وزارة العمل مع الجانب الألماني إلى مرحلة متقدمة في البحث عن حقوق العمال المالية داخل الخط الأخضر والمتراكمة منذ عام 1970 والتي تصل لحوالي 10 مليار دولار امريكي.