دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى أوسع فعاليات شعبية وجماهيرية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان المقبل.
وستبدأ الفعاليات في مطلع الشهر القادم، تحت شعار: الحرية لأسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال.
كما دعا قراقع في تصريح صحفي صدر عن الهيئة، اليوم الخميس، إلى حشد كل الطاقات الإعلامية والجماهيرية والقانونية والسياسية لمناصرة الأسرى، البالغ عددهم ما يقارب 7000 أسير وأسيرة فلسطينية، ولأجل دعم خطوة الأسرى الإداريين المقاطعين لمحاكم الاعتقال الإداري منذ أكثر من أربعين يوماً.
وأشار إلى أهمية خاصة لهذا العام في إحياء "يوم الأسير"، وذلك رداً على الهجمة الإسرائيلية الواسعة بالتحريض على الأسرى وحقوقهم من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي والكنيست، ومحاولات وضع جرائم الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة تحت غطاء القانون من خلال تشريعات تعسفية وعنصرية معادية لحقوق الأسرى، ومكانتهم القانونية.
ودعا قراقع إلى اعتبار "يوم الأسير" يوما للدفاع عن حق الأسرى بالحرية والكرامة، بصفتهم أسرى حرية.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك لإلزام إسرائيل باحترام قواعد وأحكام المعاهدات والاتفاقيات الدولية في التعامل مع الأسرى، موضحا أن أوضاع الأسرى تزداد صعوبة وقساوة، بسبب ممارسات الاحتلال من خلال استمرار الاعتقالات الجماعية التعسفية، وخاصة اعتقال الأطفال، وممارسة التعذيب والاحتجاز الإداري، وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة.