سلطة البيئة: فلسطين أصبحت طرفاً في عدد من الاتفاقيات الدولية البيئية

سلطة البيئة.jpg
حجم الخط

أعلنت سلطة جودة البيئة اليوم الخميس، أن فلسطين أصبحت طرفاً في عدد من الاتفاقيات الدولية البيئية، أسوة بدول العالم.

وأوضحت جودة البيئة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن انضمامها للمنظومات الدولية جاء منذ توقيع الرئيس محمود عباس عليها في الآونة الأخيرة، لتصبح سارية المفعول بعد تسعين يوماً من التوقيع على صك الانضمام.

وقالت إن فلسطين انضمت لاتفاقية "ستوكهولم" للملوثات العضوية الثابتة، و"روتردام" المتعلقة بتطبيق إجراءات الموافقة المسبقة على مواد كيماوية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة بالتجارة الدولية، كذلك اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأي أغراض عدائية أخرى.

وأشارت إلى أن حضور فلسطين في المنظومة الدولية رسالة إلى دول العالم بأننا رغم الظروف الصعبة التي نعاني منها إلا أننا شركاء في صنع القرار الدولي، وهو خطوة مكملة لخطوة الانضمام لاتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، وهو ما يمكنها من اتخاذ الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها لاستيراد وتصدير أو الاتجار غير المشروع للمواد الكيميائية والنفايات المشمولة فيها، والتي من المتوقع أن توفر آلية قانونية إدارية تضع حدا للتصرفات الإسرائيلية الهادفة لإغراق الأراضي والسوق الفلسطينية بهذه المواد والنفايات.

وأوضحت أن الاتفاقيات توفر أساساً قانونياً دولياً في تأسيس المسؤولية الدولية لدولة الاحتلال عن الضرر التي تلحقه بالبيئة الفلسطينية من جراء انتهاكها لأحكام ومبادئ هذه الاتفاقيات.

وأضافت أن الانضمام إلى المنظومة الدولية بما فيها اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية يشكل لنا حماية دولية لما نعانيه من استهداف إسرائيلي للأرض والبيئة والانسان، ويعزز أدوات المساءلة وتفعيل أدوات الرقابة لنا.

وأكدت سلطة جودة البيئة أنه تم استخدام الآلية القانونية قبل الانضمام إلى الاتفاقيات، على مدار السنوات الثلاث الماضية باقتدار ونجاح في إطار اتفاقية بازل فيما يخص النفايات الخطرة.