اتهامات "إسرائيلية" جديدة بحق الشيخ صلاح

الشيخ رائد صلاح.jpg
حجم الخط

زعم "يشاي فريدمان" الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "مكور ريشون" العبرية، أن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية قد يواجه تهما إسرائيلية جديدة، عقب الكشف عن صلاته القريبة مع قادة حماس، بعد أن تبين أنه أخذ صورا تذكارية مع عدد منهم، أو مشاركته في جنازات وحفلات تأبين لمنفذي هجمات قتلت إسرائيليين.

وأضاف "فريدمان" أن المحكمة الإسرائيلية قررت تمديد اعتقال صلاح، استكمالا لتوقيفه منذ سبعة أشهر عقب قيامه بالتحريض على العنف خلال أحداث الحرم القدسي الأخيرة، حيث قتل شرطيان إسرائيليان، وقد زار صلاح بيت عزاء منفذي الهجوم وهما من سكان مدينة أم الفحم، وحرض على تنفيذ المزيد من العمليات المسلحة ضد إسرائيليين.

صلاح قال للمحققين الإسرائيليين معه إنه وصف منفذي الهجمات المسلحة بأنهم شهداء، ويوجدون مع الأنبياء والصديقين، مما يجعل لائحة الاتهامات الموجهة ضده تضم أربعة بنود أساسية: أولها دعم تنظيم غير قانوني، وثلاثة بنود أخرى متعلقة بالتحريض على العنف والعمليات المعادية.

الكاتب نقل عن الشيخ رائد قوله خلال محاكمته، إن المحكمة الإسرائيلية تقاضيني على إسلامي وأقوالي وتصريحاتي المستمدة كلها من القرآن.

الصحيفة حصلت على صور تذكارية جمعت صلاح مع قادة حماس والجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، ومنهم نزيه أبو عون الرئيس السابق للجناح العسكري لحماس بمدينة جنين شمال الضفة، ومكث في السجون الإسرائيلية 16 عاما، وسبق لأبي عون وأبنائه أن أبدوا إعجابهم بمسلحين فلسطينيين أبرزهم يحيى عياش.

كما حصل الكاتب على صورة للشيخ رائد مع محمد علان، أحد نشطاء الجهاد الإسلامي، الذي اعتقل في السجون الإسرائيلية على خلفية تجنيد أحد الانتحاريين الفلسطينيين، وسبق له مؤخرا أن خضع للاعتقال الإداري، ونفذ إضرابا عن الطعام.

تقول الصحيفة إن الشيخ رائد أن اعتقل عام 2003، مع قيادات أخرى من الحركة الإسلامية بتهم تقديم المساعدة لحركة حماس، ونقل أموال إليها، ومخالفات أخرى، وضمن صفقة بين النيابة والمحكمة تم محاكمة صلاح على تهمة بالتواصل مع عميل أجنبي، وتقديم مساعدات لتنظيم محظور.

كما تبين لاحقا أن السنوات الأخيرة اللاحقة شهدت تقديم صلاح مساعدات لحماس، وعقده لقاءات مع كبار قادة حماس والجهاد الإسلامي.