أفاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام اليوم السبت، بأن الفلسطيني أعاد يوم أمس الاعتبار ليوم الأرض الذي كان يوماً مهماً في حياة شعبنا وتاريخ الصراع الفلسطيني، وأثبت أن الشعب يمتلك الإرادة رغم كم الانحطاط في المنطقة والتغيرات غير الأخلاقية الحاصلة في المواقف السياسية على مستوى العالم وتراجع التأييد للقضية الفلسطينية .
وقال الشيخ عزام في تصريحات لإذاعة القدس: إن الخروج الكبير للمواطنين على حدود قطاع غزة يؤكد على حقهم الواضح في الأرض الذي لايمكن أن يموت، معتبراً أن أعداد الشهداء والجرحى بالأمس يدل على أن "إسرائيل" تزداد قمعاً وجبروتاً لقمع شعبنا الفلسطيني واغتصاب حقوقهم.
وعن أبرز الدلالات التي حملها اليوم الأول لمسيرة العودة, بين عزام أن حيوية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة رغم كافة المؤامرات التي تُحاك ضد القطاع دلالة على أن هذا الشعب لا يموت وأن هبة الأمس سلمية وشعبية.
وأضاف أنه لابد أن تتكاثف الجهود للاستفادة من زخم الأمس وتتكاثف الجهود إكراماً لتضحيات شعبنا لإعادة اللحمة وترتيب الوضع الداخلي, واصفاً خطاب الرئيس محمود عباس بالأمس بالجيد ولكنه كان بحاجة إلى خطوة أقوى إكراماً لتضحيات شعبنا.
وبشأن عرقلة الولايات المتحدة لاستصدار قرار في مجلس الأمن، أوضح أن المنظومة الدولية مقيدة بلا تأثير وخاصة في ظل الهيمنة الأمريكية متوحشة وبلا ضوابط ولا يوجد لها لياقة دبلوماسية، والتصدي لها يكون بموقف عربي وإسلامي واضح للضغط على الأطراف الدولية.