أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرارًا يتعليق اقتحامات أعضاء الكنيست الإسرائيلي لساحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، مع استمرار الحظر حتى منتصف حزيران القادم، بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
ورجحت مصادر بأن يكون سبب هذا القرار، منع أي توتر أو أزمة دبلوماسية مع الأردن، على أن يستمر الحظر حتى منتصف حزيران القادم.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلًا عن مجلس الأمن القومي التابع لمكتب نتنياهو، على أنه يتعين على أعضاء الكنيست الامتناع عن زيارة المسجد الأقصى، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بسبب التوتر الأمني.
وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون قالوا خلال الأشهر الماضية إن "اقتحامات أعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي للمسجد الأقصى، تشعل فتيل التوتر في مدينة القدس الشرقية".
وكان عضو الكنيست من حزب "الليكود" الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحم في 30 يناير، المسجد الأقصى.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن رئيس الكنيست يولي أدلشتاين قوله في رسالة بعثها يوم الجمعة لأعضاء الكنيست " بسبب الوضع الأمني المتقلب الحالي، ينبغي لأعضاء الكنيست الامتناع عن زيارة الحرم الشريف في المستقبل المنظور".
وأضاف أدلشتاين "من أجل مسؤولية الحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين، يجب علينا جميعًا التحلي بضبط النفس والصبر، رغم أي شيء غير مريح".
وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو اتخذ هذا القرار الأسبوع الماضي، وأرسل رسالة بهذا الشأن إلى أدلشتاين، مشيرةً إلى أن القرار يستمر حتى 15 حزيران القادم، الذي يصادف نهاية رمضان.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس على وجه التحديد توترًا منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 ديسمبر2017، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.