تعرف على الشخصيات الفلسطينية والحمساوية التى حضرت إفطار حزب الله والثوري الإيراني

ايران
حجم الخط

جاء في الخبر الرسمي الموزع عن الإفطار الذي أقيم في الضاحية الجنوبية ليل الثلاثاء الماضي، لمناسبة يوم القدس العالمي، الذي جمع شخصيات قيادية فلسطينية ولبنانية أبرزهم من حماس د.موسى أبو مرزوق ومحمد نصر وأسامة حمدان وأبوعماد الرفاعي من الجهاد الإسلامي وخالد عبد المجيد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وماهر الطاهر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأحمد جبريل وطلال ناجي من الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة وعزام الأيوبي من الجماعة الإسلامية وحركة التوحيد وحشد من العلماء .

وعقب الإفطار عقدت جلسة حوار موسعة شارك فيها الشيخ ماهر حمود والشيخ نعيم قاسم ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ومسؤول العلاقات الخارجية في حماس أسامة حمدان وممثلها في لبنان علي بركة والأمين العام للجبهة الشعبية ــ القيادة العامة أحمد جبريل». ونقل الخبر عن المجتمعين إجماعهم على أن إيران «كانت وما زالت السند الداعم للقضية الفلسطينية والنموذج الفريد والصحيح للإسلام المحمدي الأصيل والترجمان الحقيقي للوحدة الإسلامية بين جميع المذاهب»، معتبرين أن «هذا اللقاء الجامع في هذه الظروف الصعبة من تاريخ أمتنا بارقة أمل في أن تستعيد الأمة زمام أمورها وتنبذ الحالات التكفيرية الطارئة عليها».

أما في التفاصيل، فالإفطار نظّمه حزب الله والحرس الثوري الإيراني بعنوان (القدس وفلسطين لدى الحرس الثوري)، جمعاً لشخصيات لبنانية وفلسطينية أقامت الصلاة بإمامة حمود. حضور أبو مرزوق وحمدان جاء طبيعياً إلى الضاحية حيث تتمسك حماس بمقرّها الرئيسي. لكن أبرز الحاضرين كان الجماعة الإسلامية التي شاركت بمستوى صف أول، ممثلة برئيس مكتبها السياسي عزام الأيوبي الذي كسر للمرة الأولى، بشكل علني، الجفاء مع حزب الله، الذي فرضته الأزمة السورية. الاهتمام الذي حظي به حضور الأيوبي من قبل أصحاب الدعوة شابهه اهتمام أكبر بصوره إلى جانب قياديين في الحزب والحرس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن الاهتمام كان سلبياً في البيت الواحد. فقد سجل أداء متعدد الاتجاهات للجماعة، يوحي كأن الأيوبي ذهب من دون علمها أو موافقتها. ففي وقت كان الأيوبي يشرب فيه الشاي في الضاحية، كان عناصر الجماعة يستنفرون ويدعمون مهاجمي مصلى حزب الله في السعديات....آمال خليل ...الأخبار اللبنانية

يمكن اطلاق تسمية "افطار المفاجآت"، على الافطار الذي اقامه الحرس الثوري الايراني وحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد تمكن المنظمين من جمع تنظيمات سنية متناقضة (الجماعة الاسلامية- حركة التوحيد- الشيخ ماهر حمود- حماس-الجهاد الاسلامي-الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة- جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

ولكن الاهم كان في مشاركة القيادي البارز في الجماعة الاسلامية، عزام الايوبي، رغم ان الاخير لم يوفر انتقادا الا ووجهه لحزب الله طيلة الفترة الماضية. الافطار الذي اقامه الحرس الثوري الايراني وحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الثلاثاء 30-6-2105، شهد مشاركة رئيس المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية عزام الايوبي في الافطار،

وشارك ايضا وفد قيادي من حركة حماس كان على رأسه، موسى ابو مرزوق الذي القى كلمة واسامة حمدان وعلي بركة، كما كانت هناك كلمة للامين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة احمد جبريل، الذي انتقد موقف حركة حماس في سوريا.

 وعن حضور الايوبي رغم العلاقة الفاترة بين الجماعة وحزب الله، لفتت المعلومات " الى ان رئيس المكتب السياسي للجماعة لقي استقبالا دافئا من قبل القيمين على الافطار، وقد تبادل مع عضو المكتب السياسي لحزب الله الشيخ عبد المجيد عمار الحديث عن اخر التطورات السياسية في المنطقه، كما انه اثنى على اداء حزب الله في العراق وذلك خلال حديث جانبي مع مسؤول الملف العراقي لدى حزب الله الشيخ محمد كوثراني". مشاركة الايوبي في افطار الحرس الثوري وحزب الله، لا يمكن وضعه بحسب المتابعين في اطار القرار الفردي نظرا لمسؤولية الرجل المهمة داخل المكتب السياسي للجماعة الاسلامية، فهل تمهد هذه الخطوة لاعادة وصل ما انقطع مع حزب الله تمهيدا للبقاء على مسافة قريبة من المحور الذي تمثله ايران، ام ان الموضوع لا يعدو عن كونه رسالة الى المملكة العربية السعودية ، وفحواها ان للجماعة خيارات كثيرة بحال استمر مسلسل التجاهل لها من قبل الرياض.