أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيًا

تواصل الردود الدولية المنددة لقمع الاحتلال لمسيرة العودة السلمية

مسيرة العودة.jpg
حجم الخط

تواصلت الردود الدولية المنددة بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين المشاركين في مسيرة العودة السلمية الجمعة والتي أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1500 أخرين.

وأعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت في تصريحات نشرها عبر حسابه على "تويتر"، عن قلقه الأحداث المتصاعدة بغزة، واستشهاد 15 شخصًا برصاص جنود إسرائيليين.

بدوره، قال زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين عبر حسابه بـ"تويتر"، إنّ "مقتل وإصابة المتظاهرين المدنيين الذين يطالبون بحقوق الفلسطينيين في غزة على يد القوات الإسرائيلية عمل مروع".

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي "أنجلينو ألفانو" في بيان صحفي، عن قلق بلاده إزاء اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي على تجمعات فلسطينية سلمية، قرب السياج الفاصل على حدود غزة.

ودان السناتور الأمريكي "بيرني ساندرز"، قتل الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرة العودة، معلنًا "ساندرز" في سلسلة تغريدات أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا أحرارًا في الاحتجاج دون خوف.

وكتب عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت: "قتل المتظاهرين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية في غزة أمر مأساوي. من حق جميع الناس أن يحتجوا من أجل مستقبل أفضل دون رد عنيف".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن "حكومة بلاده قلقة إلى أبعد حد"، مضيفًا، ندعو المعنيين بشكل ملح إلى الكف عن كل شيء من شأنه التسبب في تصعيد جديد وتهديد الناس من جديد".

كما دان رئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك "بكر عزت بيغوفيتش" في بيان صحفي الهجوم الإسرائيلي غير الضروري والمفرط على المدنيين الفلسطينيين غير المسلحين.

ودعا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى منع الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.

بدوره، استنكر رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي بشدة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي المظاهرات السلمية التي انطلقت في قطاع غزة لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الأمر، الذي أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

وأكد السلمي في بيان صحفي أن هذه الجريمة الوحشية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ازاء حماية الشعب الفلسطيني.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إدانة هذه الجريمة النكراء، والتدخل الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وإيقاف هذه الجرائم العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لاتزال مستمرة في سياسة الغطرسة وتحدي المجتمع الدولي، من خلال ممارسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ضاربةً بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.

بدوره، قال رئيس وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، سردار جام، إن "كل هجوم تشنه إسرائيل على الفلسطينيين المضطهدين في مساحة ضيقة (غزة) يعد ضربة لمستقبلها".

وأضاف في تغريدات نشرها جام على حسابه في "تويتر"، أن قطاع غزة يعاني من نقص في خدمات المياه النظيفة والكهرباء والأمن، بسبب الحصار الذي يفرض عليه منذ سنوات طويلة.

وأشار إلى أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب المضطهدين في كل مكان، دون النظر إلى هويتهم.

كما دان رئيس وزراء إقليم البنجاب في باكستان شهباز شريف في تغريدة عبر"تويتر"، عمليات القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الذين يطالبون بحقوقهم في قطاع غزة.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان صحفي ما حدث بغزة ب "الاعتداءات الوحشية" الإسرائيلية على المتظاهرين العزل.

كما دانت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، استهداف المدنيين الفلسطينيين العزل لاسيما الأطفال، مطالبة بتطبيق القانون الدولي تجاه الانتهاكات التي يواجهها الفلسطينيين من جراء الأسلوب الوحشي والاستخدام المفرط للذخيرة الحية من قبل سلطات الاحتلال.

وأكدت المنظمة في بيان صحفي أن استخدام القوة المفرطة التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يحملها المسؤولية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة بالإضافة إلى بعض أحكام البروتوكول الإضافي الأول.

كما استنكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي استخدام القوات الإسرائيلية الرصاص في مواجهة تظاهرات سلمية في قطاع غزة، معتبرةً التصعيد العسكري الخطير انتهاكاً صارخاً جديداً للمواثيق والقوانين الدولية.

وشهدت مدينة فاس شمال المغرب مسيرات لنصرة القدس وتأييدًا لمسيرات العودة الفلسطينية وأخرى لحق الفلسطينيين التاريخي في مدينة القدس عاصمة لدولتهم.