انتقد محرر صحيفة معاريف العبرية "بن كسبيت" محاولة "إسرائيل" اتهام حماس بمساعدة داعش في هجماتها الأخيرة بسيناء قائلاً: "إن هذا الدور لم يكن موفقاً ولا يصب في مصلحة التهدئة مع حماس في غزة".
جاء ذلك خلال برنامج "مجلة الجمعة" على القناة العبرية العاشرة الليلة الماضية.
في حين رد عليه مذيع البرنامج ومحرر الشؤون العسكرية في القناة "ألون بن دافيد" بأن منسق شؤون المناطق الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية "يوآف مردخاي" أجبر من قبل المستوى السياسي في إسرائيل ليحرض مصر على حماس عبر إعلانه الأخير بوجود إثباتات إسرائيلية على مساعدة حماس لداعش في هجماتها.
وقال بن دافيد بشكل مرتبك " لم يكن لدى مردخاي الخيار في ذلك، فقد أرسل للقيام بهذا الدور مجبراً ، هنالك سياسة إسرائيلية واضحة باتهام حماس بالتورط في دعم داعش بسيناء".
وعقب بن كسبيت قائلاً: إنه استغرب من تصريحات مردخاي وفي هذا التوقيت بالذات لأنه يسعى هو بالذات وبالتعاون مع قائد المنطقة الجنوبية "سامي ترجمان" للتخفيف على غزة وليس حشر حماس في الزاوية كما حصل معها غداة الحرب الأخيرة صيف العام الماضي.
وأعرب بن كسبيت عن تأييده للسماح بتشييد ميناء بحري في القطاع مشيراً إلى أن هكذا مشروع سيساهم في تخفيف الضغط في القطاع وبالتالي إبعاد شبح الحرب عن المنطقة.
وقال أن الجيش يسعى للتخفيف على القطاع وذلك كجزء من عبره المستخلصة من الحرب الأخيرة في حين يعارض الشاباك والمستوى السياسي الكثير من هذه التسهيلات.