زراعة أشتال العنب في أراضي خضوري المحاذية لجدار الضم

اشتال عنب.jpg
حجم الخط

نفذت الإغاثة الزراعية وجامعة فلسطين التقنية خضوري، اليوم الإثنين، فعالية زراعة أشتال العنب، في أراضي الجامعة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري غرب طولكرم.

وقام عدد من طلبة الجامعة ومتطوعين من الإغاثة والمؤسسات الشريكة بزراعة ما يقارب 150 شتلة من العنب.

وقال مدير الاغاثة الزراعية في طولكرم عاهد زنابيط: إن هذه الفعالية تأتي على شرف هبة "يوم الأرض" الخالد، ضمن برنامج المليون شجرة الثالث، بعنوان مشروع "الأيادي الخضراء"، الممول من الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن، التي بدأت بتنفيذها الإغاثة منتصف شهر آذار المنصرم، مع عدد من المؤسسات الشريكة، في الأراضي القريبة للمستوطنات والمحاذية لجدار الضم والتوسع والطرق الالتفافية، دعما لصمود المزارعين على أراضيهم التي يتهددها الاستيطان.

وأضاف، ان هذا البرنامج شمل قرى عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم القريبة من مستوطنة "افني حيفتس، ونزلة عيسى، وكفا" المهددة بالاستيلاء، واليوم في أراضي خضوري، المحاذية للجدار ولمعسكر التدريب الذي اتخذته قوات الاحتلال مكانا للتدريب على حساب أراضي خضوري.

وبدوره، قال رئيس قسم البيئة والزراعة المستدامة في جامعة خضوري باسل النتشة، إن الفعالية جاءت ضمن سياسة وخطة الجامعة في تخضير أراضيها، خاصة التي تقع بموازاة الجدار الفاصل مع الاحتلال، بهدف حمايتها من المصادرة ووقف الزحف الاستيطاني نحوها.

ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى التنوع في زراعة الأشجار، لاستخدامها في تدريب الطلبة، والاستفادة منها في الأبحاث العلمية والورش الدراسية التي تعقدها.