شارك السفير الأميركي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان اليوم الاثنين بأداء طقوس توراتية يهودية عند حائط البراق غرب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ فريدمان شارك فيما يسمى صلاة "نعمة كوهانيم" السنوية التوراتية، إلى جانب نجله وحفيده.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن فريدمان قوله "إنه لشرف عظيم أن أكون هنا، إن الجموع الغفيرة من المصلين اليهود في هذا المكان هي بركة في حد ذاتها"، حسب وصفه.
وكان آلاف المستوطنين استباحوا صباح اليوم ساحة حائط البراق، وأدوا طقوسًا تلمودية وما يسمى بـ "صلاة الفصح"، أو "بركات الكهنة"، بحضور حاخامات وطلبة مدارس، ومعاهد دينية من شتى أنحاء العالم.
ويعتبر فريدمان، من أشد المؤيدين "لإسرائيل"، حيث أدلى في العديد من المرات بتصريحات تهاجم الفلسطينيين، وتدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.