دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" مجلس حقوق الإنسان إلى التحقيق في جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، في ذكرى يوم الأرض.
وأدانت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين، استهداف الاحتلال للمشاركين في المسيرة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف وعشوائي على المشاركين، بما فيهم أطفال ونساء وكبار السن، وأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأكدت أن استهداف الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين، ينتهك قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة ما تنص علية المادة (21) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وما تنص عليه المادتين (32، 147) من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين زمن الحرب.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أعلن من خلال الناطقين باسمه، وقبل انطلاق المسيرة السلمية، نشر أعداد كبيرة من جنوده، معززين بوحدات قناصة، لفض المسيرة السلمية على حدود القطاع، دون الالتفات إلى سلمية ومدنية تلك المسيرة والاعتصامات، الأمر الذي يؤكد النية المبيتة للاستهداف والقتل.
وطالبت الهيئة مجلس حقوق الإنسان بتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية القانونية عن تلك الانتهاكات، ومساءلتها ومحاسبتها عن انتهاكاتها القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والعمل على إنصاف الضحايا من خلال تمكينهم من الوسائل والآليات القانونية لحمايتهم وتعويضهم عن الضرر اللاحق بهم.