اتهمت عائلة الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة "أبارا منغستو" حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتجاهل وإهمال ابنها، وتركه ليواجه مصيرًا مجهولًا.
جاءت هذه الاتهامات بعد يومٍ من نصب العائلة خيمة احتجاج قبالة ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة.
واشتكت العائلة من عدم زيارة أي مسؤول حكومي الخيمة للتضامن، وأن الحكومة لا تتحرك إذا لم يتحرك الشارع، إذ خلت سنوات سجنه التي شارفت على الأربعة من أي محاولات للإفراج عنه وفقًا للعائلة.
وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء "منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية، وذلك بعد تسلله إلى غزة عبر السياج الأمني بعد حرب 2014 بشهر.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" ظهر قبل نحو عامين في تصريح وُضعت في خلفيته صورة لأربعة جنود إسرائيليين- أحدهم منغستو- مؤكدًا أن القسام لن تقدم معلوماتٍ حول هؤلاء الجنود الأربعة دون ثمن.