أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إسرائيل باتت لا تعرف أن لا ثمن تدفعه بقتلها الفلسطينيين، متسلحة بموقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعم لها.
وقال الكاتب في الصحيفة "إيشان ثارور": "دفن الفلسطينيون نهاية الأسبوع 15 شخصاً قتلوا إلى جانب مئات الجرحى على يد الجنود الإسرائيليين، فقد اجتمع حوالي 30.000 فلسطيني على الجدار العازل بين غزة وإسرائيل للاحتجاج على الحصار الخانق المفروض عليهم منذ سنوات وتشريد دولة إسرائيل لآبائهم وأجدادهم".
وأضاف الكاتب: " كما في كل التظاهرات التي تجري في الضفة الغربية وقطاع غزة فمعظم المشاركين فيها عزل من السلاح وكانت سلمية، فقد جلست العائلات تتنزه في ظل الجدار ورفعت العلم الفلسطيني إلا أن هذه التظاهرة على خلاف تظاهرات سابقة انتهت بالدموع".
ونقلت الصحيفة عن فايق الصباح: " أخذت أحفادي وذهبنا في تظاهرة سلمية، وذهبنا للتأكيد على أن هذه هي أرضنا وما وجدناه كان مختلفاً".
وتابعت الصحيفة: " تقول السلطات الإسرائيلية أنها فتحت النار لأن بعض المتظاهرين اقتربوا من السياج حيث حرقوا عجلات السيارات ورموا بالحجارة وقنابل المولوتوف إلا أن الصور التي التقطت والفيديو تظهر أن الجنود الإسرائيليين استهدفوا المتظاهرين العزل بل والذين هربوا وأداروا ظهورهم للجنود الذين قتلوا على يد قناصة الجيش الإسرائيلي عن بعد".