دعا نواب من المجلس التشريعي، وفد البرلمان الكندي للضغط على حكومته لدعم وتأييد القضية الفلسطينية باعتبارها دولة تلتزم بالقانون الدولي وحقوق الانسان.
جاء ذلك خلال لقاء استقبل فيه النواب وفدا من البرلمان الكندي، بحضور كل من النواب: نبيل شعث، وعبد الله عبدالله، ونجاة الأسطل، وبيرنارد سابيلا، وسحر القواسمي، ومصطفى البرغوثي، وجمال حويل، وأحمد مقدادي مساعد الأمين العام للشؤون الخارجية والاعلام. ورافق الوفد السفير نبيل معروف .
وقال نبيل شعث: "نطالبكم بما تلتزمون به وما تؤمنون به، القانون الدولي وحقوق الانسان وقرارات الشرعية الدولية، هذه هي مطالبنا، ونتوقع من كندا الكثير".
وأكد شعث في كلمته للوفد على ضرورة بذل الجهود من قبل البرلمان الكندي للضغط على حكومة كندا لدعم وتأييد المبادئ نفسها التي آمنت بها كندا، والمواقف التي اتخذتها من الحرب في فيتنام باعتبار القضية الفلسطينية قضية تدعمها قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والانساني.
واشار شعث الى عدة قضايا تتعلق بالانتهاكات المستمرة التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي من استيطان وإبعاد، ومصادرة للموارد المائية في ظل دعم أمريكي مطلق كان آخر صوره إخراج القدس من دائرة المفاوضات الأمر الذي يعني انتهاء عملية السلام.
وأوضح النواب أن العملية السلمية وحل الدولتين والعودة مجددا لطاولة المفاوضات ليس له إلا مخرجا واحدا وهو التفاوض في إطار دولي بناء على قرارات الشرعية الدولية فقط، خاصة وأن العالم يتجه الى نظام متعدد القطبية في ظل صعود العديد من الدول.
وردا على سؤال أحد أعضاء الوفد الكندي حول الانتخابات التشريعية والرئاسية، اشار شعث الى أن التردد في اتخاذ القرار بإجراء الانتخابات يتعلق بالانقسام فقط، وبات من الصعب اجراء انتخابات في الضفة الغربية والقدس دون غزة.
وفيما يتعلق بالسؤال المطروح حول حل الدولة الواحدة أجاب شعث: "لن يكون هناك حل دولة واحدة أو دولتين دون موافقة الطرفين، ويجب تكثيف الجهود الدولية والبرلمانية للضغط باتجاه الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية".