كشفت أجهزة أمن المقاومة عن أن الوحدات الإلكترونية الإسرائيلية كثفت في الفترة الأخيرة عمليات التنصت على جوالات المواطنين في غزة.
وقال مصدر أمني مختص في التقنية لموقع "المجد الأمني" إن هناك محاولات ضخمة للتنصت والسيطرة على أرقام المواطنين تهدف لمراقبتهم ورصد الأحاديث الخاصة التي تجري بينهم.
وأشار إلى أن هدف تكثيف عمليات التنصت في هذه الفترة الحصول على معلومات حول مشاريع الإعداد التي تقوم بها المقاومة، ومعلومات حول مصير الجنود المفقودين في غزة منذ الحرب الأخيرة العام الماضي.
وشدد على أن هذا العمل لم يكن الأول فهو يشبه أعمال تنصت سابقة شنتها وحدة 8200 الإسرائيلية للتجسس على رجال المقاومة الفلسطينية مستغلين بذلك حالة الهدوء التي يسترخي فيها المقاومين ويستخدموا خلالها هواتفهم النقالة بعد أن تركوها في فترات التصعيد.