بقلم: العميد المصري محمد سمير
اليوم يمر عام كامل على ولادة مربعى اليومى «صباح السعادة» الذى شرفت فيه بالكتابة فى جريدتى الغراء المحببة إلى نفسى «اليوم السابع»، ويشهد الله، جل وعلا، أننى راعيته فى كل حرف كتبته طوال هذا العام، وكان جل همى فى كل جملة صغتها، وكل فكرة طرحتها، وكل حدث علقت عليه، هو الإخلاص للقارئ النبيل الذى يشرفنى باقتطاع جزء من وقته الثمين لكى يطلع على مقالى، وقد ساعدنى على هذا بالطبع أسرة تحرير «اليوم السابع» المحترمة من أكبر إلى أصغر إنسان فيها، فالتعاون والتفاعل من الجميع سريع ومذهل، لأن الروح شابة ووثابة، وبيئة العمل عصرية وراقية، والهدف محدد وواضح، وهوالوطن بكل مكوناته ولا شىء سواه، لذا فلا يمكن أن تشعر أبداً وأنت تكتب هنا «طالما التزمت بالمعايير المهنية والأخلاقية المتعارف عليها»، أنه يوجد أى حجر على أفكارك، أو أى سقف لحريتك.
واليوم وأنا أبدأ عامى الثانى فى هذا الصرح العملاق الذى أعتز وأفتخر بانتمائى إليه، أسجل خالص شكرى وتقديرى وامتنانى لجميع السادة القراء من جميع الأعمار الذين تفاعلوا مع مقالاتى وغمرونى بطيب ثنائهم ودفء مشاعرهم التى أعتبرها وساماً حقيقياً على صدرى، وأعاهدهم أن يظل مداد قلمى فيما بقى من عمرى شريفاً وأميناً ومدافعاً عن الحق دوماً كما عهدوه.. والله خير الشاهدين.