صحيفة جزائرية تكتب عن معانقة علم بلدها لمسيرات العودة الكبرى في غزة

صحيفة جزائرية تكتب عن معانقة علم بلدها لمسيرات العودة الكبرى في غزة
حجم الخط

يواصل الشعب الفلسطيني رفع العلم الجزائري مع علمه الوطني في كل تظاهرة أو مسيرة يقوم بها، وهو الأمر الذي تجلى خلال مسيرات العودة الحاشدة التي قام بها مؤخرا مئات الآلاف من المواطنين على الحدود في قطاع غزة والتى استشهد فيها 15 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الصهيوني تزامنا مع تظاهرات يوم الأرض، أين رصدت عدسات كاميرات الصحفيين العلم الجزائري يرفرف عاليا ويعانق العلم الفلسطيني.

ونقلت تقارير إعلامية من غزة أن الأعلام الجزائرية كانت حاضرة بقوة في قطاع غزة، خلال المسيرات الحاشدة التى أقيمت تزامنا مع تظاهرة يوم الأرض التي قام بها الشعب الفلسطيني، حيث أكدت هذه الأخيرة أنه غالبا ما يرفع الفلسطينيون العلم الجزائري على اعتبار أنه رمز للثورة ولرفض الاستعمار مهما كان نوعه.

وفي هذا السياق، عانقت الأعلام الفلسطينية الأعلام الجزائرية على حدود قطاع غزة بمسيرة من الدراجات الهوائية دعما لمسيرة العودة الكبرى ودعما لحقوق اللاجئين الفلسطينين للعودة إلى أراضيهم، حيث قامت المبادرة الفلسطينية الجزائرية  بمسيرة من الدراجات الهوائية رفع عليها أعلام الجزائر وفلسطين اتجهت نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث شارك في هذه المسيرة عشرات الأطفال الذين يؤمنون بحقهم في العودة.

ويجدد الفلسطينيون في كل ذكرى ليوم الأرض عهدهم بالعودة إلى أرضهم السليبة، مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال والمقاومة في سبيل انتزاعها وتحريرها من الاحتلال الصهيوني. ونظمت في الذكرى الأربعين ليوم الأرض عدة فعاليات في مختلف الأراضي الفلسطينية، في الضفة وغزة والداخل المحتل، واندلعت مواجهات مع الاحتلال في المناطق الفلسطينية. وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بقرية بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، غربي رام الله.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وعلم الجزائر والشعارات المنددة بالإرهاب في كافة أنحاء العالم، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.