عقد مركز شؤون المرأة في غزة حلقة نقاش حول " تاريخ المرأة الفلسطينية في النضال السياسي الرسمي وغير الرسمي"، وذلك في إطار مشروع "تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي في قطاع غزة" بتمويل من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية. وبحضور 50 امرأة من القيادات الشابة.
وتناولت حلقة النقاش محورين أساسيين، المحور الأول تحدثت فيه زينب الغنيمي، مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة عن تجربتها الانتخابية لعام 2006، وتساءلت الغنيمي خلال عرض تجربتها التي لم تستطع خلالها الوصول إلى البرلمان عدة أسئلة منها، هل لأنها امرأة والجمهور يثق أن الحكم و السياسة من عمل الرجال؟ هل القانون الانتخابي كان عاجزاً عن تمكينها من الفوز؟ لماذا كانت المرأة الوحيدة المرشحة في دائرتها وسط مجموعة كبيرة من الرجال المرشحين؟، معتبرةً أن هذه التساؤلات وغيرها مطروحة للإجابة عليها؛ لقياس دور المرأة الفلسطينية وأهمية مشاركتها السياسية على المستوى الجماهيري وصناع القرار في فلسطين.
أما المحور الثاني فتحدثت فيه مديرة جمعية المرأة العاملة سمر هواش، عن تجربة الجمعية في إنشاء مجالس الظل الشبابية والتي أجريت خلالها انتخابات لاختيار 50 امرأة عضوة في مجالس الظل من مجموع 129 امرأة.
وأكدت هواش على أهمية مجالس الظل كونها تساند عمل المجالس البلدية ومجالس الأحياء التابعة للبلديات، مشيرةً إلى أهم الأنشطة التي تنفذها مجالس الظل، وهي أنشطة مجتمعية (زيارات بيتية)، وقضايا خدماتية (توعية النساء بأهمية دورهم المجتمعي).
ومن جانبها شددت منسقة المشروع ريم النيرب، على أهمية المشاركة السياسية للمرأة باعتبارها إحدى مرتكزات النهوض بوضع المرأة الفلسطينية، مؤكدة على أهمية توجيه الجهود الرسمية والمجتمعية كافة للعمل على سن قوانين وسياسيات لتفعيل مشاركتها في العمل السياسي.
