قال الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ان اسرائيل عطلت عملية السلام لأنها كانت ترى ان الفلسطينيين طرفاً ضعيفاً.
وأضاف كلينتون في تصريحات للقناة العاشرة الاسرائيلية بثت مقتطفات منها الليلة الماضية إن عودة زعيم حزب الليكود (بنيامين نتنياهو) إلى الحكم في إسرائيل عام 2009، جاءت في فترة شهدت استقرارا للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، بفضل محمود عباس ، وهذا ما خفف الضغط السياسي على نتنياهو لإيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين".
وتابع :"نتنياهو والائتلافات الحكومية التي قادها كرئيس للحكومة منذ عام 2009 وحتى الآن، ترى أن الفلسطينيين باتوا طرفاً ضعيفاً غير قادر على إثارة المشاكل في وجه إسرائيل، لذلك جمد نتنياهو عملية السلام".
وعبر كلينتون الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة لفترتين بين عامي 1992 و2000، عن أمله في أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق للسلام بطريقة ما، معتبراً أن ذلك "سيساعد إسرائيل تحديدًا في تحقيق المزيد من التقدم".
وعن مساعدته للرئيس التاسع لدولة إسرائيل، شمعون بيرس، في المنافسة أمام نتنياهو على منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 1996، قال كلينتون إنه "من الإنصاف القول إنني حاولت مساعدة بيريس على الفوز في الانتخابات، وحاولت مساعدته بطريقة لا أظهر فيها علانية".
وأوضح أنه "حاولت مساعدته، لأنني اعتقدت أنه كان أكبر مؤيد لعملية السلام، وحاولت القيام بذلك بطريقة تخدم، في رأيي، مصالح إسرائيل، دون أن تقول أي شيء عن الاختلافات في السياسة الداخلية".